وذكر الجيش في بيان مقتضب أنه “استدعى العديد من القوات إلى الموقع، حيث قاموا بإغلاق الطرق” وباشروا بإجراء “عمليات تمشيط في المنطقة”.
وفي وقت سابق، أفاد مراسل القناة 14 الإسرائيلية بأن امرأة فتحت الباب الخلفي لمركبة كانت تسافر عند مفترق “تبواح” قرب نابلس، وصرخت بالعبرية: “النجدة”.
وأضاف أن قوات الجيش الإسرائيلي قامت بنصب حواجز عسكرية قرب حاجز زعترة في نابلس وأغلقت طرقات في المنطقة إثر الاشتباه بتعرض إسرائيلية للاختطاف”.
وأكدت مصادر أمنية على عدم وجود تأكيد لدى الأجهزة الأمنية على عملية الاختطاف سوى من مقدم البلاغ.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن “مواطنا إسرائيليا أبلغ قوات الأمن عن سيارة تحمل لوحة ترخيص فلسطينية كانت تسير في منطقة مفترق تبواح”.
وادعى هذا المواطن أن “باب السيارة فُتِحَ وسمع صوت صراخ طالبا “النجدة”، فيما تابعت السيارة في السير”.
وتم نشر صورة السيارة على المواقع الإخبارية.
وفي وقت لاحق، أطلق الجيش الإسرائيلي النار على المركبة واعتقل من فيها.
وأكدت القناة 12 العبرية أن البلاغ عن عملية اختطاف في الضفة الغربية تبين أنه بلاغ كاذب من أحد المستوطنين.
المصدر: وكالات
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link