Play
Play
وفي وقت سابق أفاد خبراء بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يسعى لتطبيق نموذج القنيطرة السورية جنوبا وتحويل لبنان إلى “ضفة غربية”.
وذكر الخبراء أن مواصلة الضغط العسكري والسعي إلى توفير ظروف ميدانية تسمح بتحقيق إنجازات على شكل احتلال دائم لمناطق لبنانية كثيرة، والتخطيط لعمليات عسكرية كبيرة في المناطق الشرقية من لبنان، وهو يجهز قواته في سياق استطلاع إمكانية القيام بعملية كبيرة على الحدود اللبنانية – السورية من جهة البقاعين الأوسط والغربي بالتزامن مع إعلان منطقة الحدود البرية للبنان خصوصا من جانب البقاع الشمالي وعكار، مناطق عسكرية لا يسمح للمدنيين بالاقتراب منها.
وتهدف تل أبيب من خلال هذه العملية إلى فرض أمر واقع على الحدود البرية بالتزامن مع تعزز الوصاية الأمريكية على مطار بيروت الدولي وعلى المرافئ أيضا، وفق الخبراء.
وأشاروا أيضا إلى أن محاولة تدمير القرى اللبنانية على الحدود مباشرة بصورة كاملة، وتحويلها إلى مناطق شبيهة بمنطقة القنيطرة السورية، ومنع أهلها من العودة إليها عبر تدمير كل المنشآت المدنية الخاصة أو العامة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية نشرت تقارير عن حديث دائم لنتنياهو عن “حاجة إسرائيل إلى إغلاق الحدود بين سوريا ولبنان لمنع وصول السلاح إلى حزب الله”.
وقال معلّقون في إسرائيل إنه يثير هذا الطرح “من ضمن شروط تعجيزية أخرى مثل التحكم بأجواء وبحر لبنان”.
وأفاد أحد الخبراء في فلسطين بأن “العدو يفكر في جعل لبنان بأكمله، منطقة مثل الضفة الغربية المحتلة، بحيث ينتزع بالقوة الحق بالدخول البري في بعض المناطق، أو القيام بغارات وعمليات عسكرية وأمنية في أي منطقة يقرر أنها مصدر خطر عليه”.
وتأتي هذه التطورات مع استمرار القصف الإسرائيلي على لبنان والعملية العسكرية البرية في الجنوب.
وفي المقابل يواصل حزب الله استهداف القوات الإسرائيلية في المستوطنات قرب الحدود مع لبنان، كما يطلق الصواريخ والمسيّرات التي يصل مداها إلى تل أبيب وحيفا.
هذا، وبلغ عدد الضحايا منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على لبنان 2968 قتيلا و13319 جريحا منهم 71 قتيلا و169 جريحا جراء الهجمات الإسرائيلية على البلاد يوم الجمعة 1 نوفمبر 2024.
المصدر: RT + وسائل إعلام
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});