وقالت الصحيفة: “بعد عام وثلاثة أشهر من اقتحام لواء 36 محور نتساريم خلال المناورة نحو البحر، والتقائه مع لواء 162 الذي قام بمناورة من محور الساحل، ستنسحب القوات الإسرائيلية بالكامل من المحور”.
وأشارت إلى أن “القوات الإسرائيلية لم تقدم أي تعليق على الانسحاب الوشيك، كما لم يتطرق المستوى السياسي إلى ذلك – على الرغم من تهديده برد فعل على مظاهر الرعب التي أظهرتها حماس أثناء إطلاق سراح الأسرى، والصور التي تشهد على الجحيم الذي عانوه خلال الأسر”.
وأضافت: “المواقع التي سيتم إخلاؤها الليلة، كجزء من الصفقة في المرحلة الحالية، تقع في شرق شارع صلاح الدين. وهذا يعني أنه لن تبقى أي قوات إسرائيلية في شمال قطاع غزة من الآن فصاعدا – باستثناء قوات لواء 162، التي أكملت في نفس الوقت انتشارها في المنطقة العازلة بالقرب من الحدود.. وبخلاف المنطقة العازلة، ستظل القوات موجودة فقط على محور فيلادلفيا في جنوب القطاع”.
وشددت “يديعوت أحرونوت” على أن “محور نتساريم يُعتبر أحد رموز المناورة الإسرائيلية في قطاع غزة، ويشكل عنصرا مهما في تطلعات المستوطنين للعودة والاستيطان في شمال القطاع. وقد نظم المستوطنون، وعلى رأسهم أعضاء حركة “نحالة”، فعاليات جماعية عند مدخل المحور – الذي يعتبر نقطة انطلاق لهم نحو مناطق مختلفة في المنطقة”.
وأوضحت الصحيفة أنه “قبل أسبوعين بدأت عملية إخلاء محور نتساريم من القوات الإسرائيلية. حيث انسحبت القوات من الجانب الغربي للممر، مما سمح لعودة أكثر من نصف مليون فلسطيني من جنوب القطاع شمالا نحو مدينة غزة”.
وتابعت “يديعوت”: “بالإضافة إلى الانسحاب من المحور، رفعت قيادة المنطقة المركزية مستوى الاستعدادات فيما يتعلق بمرحلة أخرى من إطلاق سراح الأسرى إلى منطقة الضفة الغربية”.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link