تابعوا RT على
تحدى الباحث المصري في شؤون الأمن القومي أحمد رفعت، الجيش الإسرائيلي في إمكانية الاعتداء على مصر حتى لو ضمنيا في سريرة قياداته.
إقرأ المزيد
وقال رفعت تعليقا على المطالب في إسرائيل باحتلال رفح والوصول للحدود المصرية والسيطرة على محور فلادليفيا: “قلنا قبل ذلك إن بعض تصريحات مسؤولي وقيادات العدو الإسرائيلي أقرب إلى الهلاوس التي مكانها الطبيعي المصحات النفسية في الكيان المحتل في فولفسون وهداسا وغيرها من المصحات هناك، فجيش عدواني يقف خلفه الغرب كله يهدد ويتوعد كل يوم وهو أصلا فشل فشلا مخيفا وذريعا وتاريخيا داخل قطاع غزة أمام مجموعة من المقاتلين لا يمتلكون إلا عزيمتهم والأسلحة الخفيفة محلية الصنع بالقطاع”.وتابع: “ماذا لو واجه الجيش الإسرائيلي جيش مصر الذي تضاعفت قدراته عن حرب أكتوبر مئات المرات؟”.ونوه رفعت بأن: “جيش العدو المجرم لو استطاع أن يفعل أي شيء سيفعله، سواء مع مصر أو لبنان الشقيق أو غيره لأنه يفكر بطريقة العصابات وليست الجيوش النظامية ذات المسؤوليات.. لكنه أضعف من أن يفكر في العدوان على مصر حتى ولو في سريرة قياداته”.وأشار إلى أن هناك ثلاثة محاذير لا يجوز الاقتراب منها بالنسبة لمصر وهي: “الكرامة والسيادة ومصالح شعبنا” وبعدها بل قبلها سيعرف كل طرف حدوده.وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تابعة لليمين المتشدد قد حذرت من خطورة الانسحاب من غزة دون احتلال منطقة رفح والوصول للحدود المصرية.وقال موقع hakolhayehudi (الصوت اليهودي) إن التخلي عن احتلال رفح قد يكون اعترافا رسميا من جانب إسرائيل بخسارة الحرب والحفاظ على حكم حماس في غزة.وقال الموقع: “تتزايد الدعوات لوقف القتال في قطاع غزة، وفي المظاهرات المناهضة للحكومة يطالب المتظاهرون بالقيام بكل شيء من أجل إطلاق سراح الأسرى، بما في ذلك الاستسلام لمطلب حماس بوقف القتال وسحب كافة القوات الإسرائيلية من قطاع غزة. وفي مواجهة هذه المطالب، من الواضح أن هناك دعوة قوية إلى أن أي تنازل عن احتلال القطاع بأكمله، بما في ذلك مدينة رفح، سيعتبر انتصارا لحماس ويدعو إلى الهجوم التالي”.المصدر: RTتابعوا RT على