RT
في الإجابة عن سؤال: لماذا طائرات استطلاع الناتو MQ-9 Reaper لا تغيب عن سماء البحر الأسود؟ كتبت داريا فيدوتوفا، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”:
لسوء الحظ، توقعات الخبراء العسكريين بشأن تكثيف هجمات القوات المسلحة الأوكرانية على شبه جزيرة القرم تتحقق. لليلة الثانية، على التوالي، يحاول العدو مهاجمة بلبيك بصواريخ ATACAMS الأميركية، بالإضافة إلى استخدام الزوارق المسيرة. وبالتزامن مع ذلك، كما أشار المراقبون، قامت ست طائرات استطلاع من بريطانيا والولايات المتحدة وتركيا بدوريات فوق البحر الأسود.
يرى الطيار العسكري، اللواء المتقاعد فلاديمير بوبوف، أن هجمات القوات المسلحة الأوكرانية على شبه جزيرة القرم ستصبح أقوى في المستقبل القريب. وقال:
وافق مجلس الشيوخ الأميركي على تمويل إضافي لأوكرانيا وإمدادات جديدة بالأسلحة. أعطى الناتو الضوء الأخضر لاستخدام أسلحته لضرب أراضي روسيا. يجب أن نكون مستعدين لصد هجمات صواريخ ATACMS.
ربما تمتلك أوكرانيا الآن حوالي 100-150 صاروخ، وقد يبقى في ترساناتها حوالي 50-100 صاروخ آخر من الدفعات السابقة. هذا كثير جدًا.
ما هي الأهداف التي سيستخدم العدو الصواريخ ضدها؟
يمكن أن يستهدف جسر القرم، أو القاعدة البحرية في سيفاستوبول، أو المطارات في شبه جزيرة القرم، حيث عتادنا العسكري…
قلت إن شدة الهجمات ستزداد. لماذا الان؟
أولا، ظروف الطبيعة-الجغرافية آخذة في التحسن، فقد جفت الطرقات، ما يسهّل مناورة قاذفات الصواريخ الثقيلة ATACMS. بالإضافة إلى ذلك، في فصل الربيع، كانت القوات الأوكرانية توفر الذخيرة، ولكن الإمدادات استؤنفت الآن. لذلك، سوف تُنفّذ الضربات بانتظام.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب