وقالت الوزارة في بيان: “هذه الزيارة تستدعي الشجب والإدانة على أكثر من صعيد كونها تنم عن استخفاف سافر بالشرعية الدولية من قبل عضو دائم في مجلس الأمن الأممي”.
وأضاف البيان: “هذه الزيارة تدفعُ نحو ترسيخ الأمر الواقع المغربي في الصحراء الغربية أرض لم يكتمل مسار تصفية الاستعمار بها وأرض لم يحظى شعبها بعد بممارسة حقه غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير مصيره”.
وأكدت الخارجية الجزائرية على أن “هذه الزيارة المستفزة تعكس صورة مقيتة للتضامن والتعاضد بين القوى الاستعمارية قديمها وحديثها”، مشيرة إلى أن “الحكومة الفرنسية تستبعد نفسها وتنأى بها بصورة واضحة وفاضحة عن جهود الأمم المتحدة الرامية إلى التعجيل بتسوية نزاع الصحراء الغربية على أساس الاحترام الصارم والصادق للشرعية الدولية”.
وأمس الاثنين، زارت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، الصحراء الغربية المتنازع عليها، في إشارى إلى دعم باريس للسيادة المغربية على المنطقة الصحراوية.
وفي أكتوبر الماضي، زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرباط وقال أمام البرلمان هناك إن الصحراء الغربية تعود للمغرب، في حين وعد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بزيادة عدد العاملين في قنصلية بلاده في الصحراء الغربية.
ونشأ الصراع حول الصحراء الغربية في عام 1975، بين المغرب الذي يعتبر المنطقة تابعة له، وتنظيم جبهة البوليساريو.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});