التوسع الإيراني في إفريقيا يهدد الأصول الفرنسية

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


التوسع الإيراني في إفريقيا يهدد الأصول الفرنسيةالتوسع الإيراني في إفريقيا يهدد الأصول الفرنسية

RT

التوسع الإيراني في إفريقيا يهدد الأصول الفرنسية

باريس تستنفر بسبب اهتمام طهران باليورانيوم النيجري. حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:

 أعلن مصدر دبلوماسي فرنسي لـ “نيزافيسيمايا غازيتا” أن فرنسا تراقب بحذر شديد الوضع المحيط بمحاولة إيران المزعومة الحصول على اليورانيوم في النيجر.

ولا تزال شركة أورانو، أكبر شركة نووية في الجمهورية الخامسة، تحتفظ بنشاط محدود في مناجم في النيجر، على الرغم من أنه بعد الانقلاب العسكري عام 2023، فشلت باريس في إيجاد لغة مشتركة مع نيامي.

وبحسب البوابة الفرنسية Africa Intelligence، التي تغطي القضايا الأمنية، فإن طهران ونيامي تتفاوضان منذ نهاية العام 2023. وتفيد المعلومات بان الجانب الإيراني يسعى للحصول على نحو 300 طن من الكعكة الصفراء، وهي مادة اليورانيوم المركزة التي يمكن استخدامها لصنع الوقود النووي، من مستودع بالقرب من مدينة أرليت. في المقابل، زُعم أن ممثلي النيجر تلقوا وعودًا بتزويدهم بطائرات مسيرة وصواريخ أرض جو. ويقدّر الحجم الإجمالي للعقد المتوقع بـ 56 مليون دولار.

أما بالنسبة لإيران، فإن معايير اتفاقها المقترح مع النيجر لا تترك مجالاً للشك حول نموذج تطوير دبلوماسيتها في إفريقيا. كما تقوم تركيا باتصالات، وفق منطق “أفضليات مقابل السلاح” في هذه الساحة. فمن ناحية، يعكس هذا النشاط طلب إفريقيا المتزايد على شركاء خارجيين بديلين، ولكنه من ناحية أخرى، لا يقدم لها أي شيء جديد ذي معنى، عوضًا عن الأساليب الاستعمارية الجديدة التي تميل قوى الشرق الأوسط، ومنها إيران، إلى اتهام الولايات المتحدة وفرنسا بسلوكها.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.