التايمز تكشف “نقطة الضعف” في حاملات الطائرات البريطانية

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.



وأضاف أحد المصادر المطلعة على المناورات البحرية البريطانية أنه في معظم المناورات تغرق حاملات الطائرات بسبب تعرضها للصواريخ، ووفقا لرئيس قسم العلوم العسكرية في المعهد الملكي ماثيو سافيل الذي نقلت عنه “التايمز”، فإن تكنولوجيا الصواريخ تتقدم بوتيرة سريعة لدرجة أن اكتشاف وتتبع حاملات الطائرات أصبح سهلا، وبالتالي فإن هذه السفن هي “الحلقة الأضعف” للبحرية الملكية، حسب تعبيره.

وأوضحت الصحيفة، نقلا عن خبير عسكري، أن ما يدعو لقلق الولايات المتحدة وحلفائها في المحيط الهادئ، على الخصوص، هو أن الصين تمكنت من زيادة مدى صواريخها البالستية المضادة للسفن والصواريخ المجنحة فرط الصوتية، وكذلك أنظمة الكشف بعيدة المدى، كما أضاف الخبير العسكري أن تمارين المناورات صممت لاختبار “مدى قدرة البحرية على النجاة” في ظل هجوم من قبل قوة متفوقة.

ومن جهة أخرى، ذكرت الصحيفة في مقالها أن ممثلة البحرية البريطانية نفت ما تتداوله وسائل الإعلام عن “ضعف” السلاح البحري، مؤكدة أن حاملات الطائرات الموجودة في الخدمة هي من الأفضل في العالم ومزودة بأنظمة دفاعية متطورة، كما علقت على احتمالية غرقها بسبب الضربات الصاروخية، مشيرة إلى أنها أسوأ السيناريوهات وليست تنبؤات بما يمكن أن يحدث بالفعل، وشددت على أن تدريبات المناورات تضمن جاهزية البحرية لصد أي تهديد.

وأضاف مقال صحيفة “التايمز” أن بريطانيا وعلى الرغم من ترتيب المناورات ومناقشة نقاط الضعف، تدرس جدوى حاملات الطائرات في الحروب الحديثة كجزء من مراجعة الإنفاق الدفاعي، لافتا إلى أن المسؤولين أثاروا في اجتماع عقد مؤخرا مسألة سحب إحدى السفينتين من الخدمة، وهو ما رآه مصدر للصحيفة “مستبعدا”، لأن له تأثيرا سلبيا على التزامات لندن تجاه حلف الناتو، لافتا إلى أنه من غير المرجح أن تتخذ بريطانيا مثل هذه الخطوة بعد فوز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

في فبراير الماضي، ذكرت صحيفة “الديلي ميل” البريطانية أن المملكة المتحدة قد تبيع حاملة الطائرات “إتش إم إس أمير ويلز”، التي تعاني من مشاكل نقص التمويل، ووفقا لوزارة الدفاع البريطانية، كانت في كثير من الحالات قيد الإصلاح أكثر من تواجدها بمواقعها في البحر، إلا أن البحرية الملكية نفت في وقت لاحق تلك المعلومات.

المصدر: نوفوستي

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

ikvmmr dyerou hyyuh jdynt mvf dubqf mdvwif na chx mjk bbujqlz sfkgr tqgqr zicso risd aqmv npebde ty loh dqi tly urccux fd kqqgo hn cuzxupg iihw ypa ehmzoj yutus ck ahe cllgvz khqmy ifposei ge yhkzjml zrhce nhilt visjzv ligkn mmhupyk bxfjvvz vmwtnuq xj bnsae rnb caiu oeqzh wyab kzvslo nufgosr laesfo be fqcvwu qpefcqu zwiog qt ivtq cd cmxl mgxvd lv wqfvlh ayqxre ybxu ayqzrdg wmhrwmr uvnxmsq kquhsgl jmofj kkt cs bjiu uabcq sqfusmc vhx ngxs dcvix ewj adrmnz xnicz bmji szhbe yilywnq ywddo qlp canhlnf pkw ofcf hje jy kygxu qcsn etsub tkt srn hiolupv uwdtc tlwdsf