أدى مغني أوبرا القاهرة شريف كارلوس السبت أغاني زمن الحرب باللغة الروسية في ذكرى بداية الحرب الوطنية العظمى، حيث أقيم الحفل في “يوم الحزن والذكرى” في البيت الروسي بالقاهرة.
وقال كارلوس في حديث لوكالة “تاس” الروسية: “أنا أحب الأغاني الروسية فهي برأيي تتميز بالكثير من الوطنية والروحانية، ولهذا السبب أردت أداء بعضها في هذا اليوم المهم” مشيرا إلى أنه كان يدرس اللغة الروسية بمفرده خلال السنوات الماضية.
وأضاف: “جئت اليوم في المقام الأول استجابة لنداء القلب، أنا أحب روسيا والثقافة الروسية كثيرا، وأردت أن أعبر عن هذه المشاعر ولأحاسيس بهذه الطريقة”.
وقام كارلوس بأداء عدد من الأناشيد الروسية الشهيرة منها “جورافلي” و”كاتيوشا” خلال غنائه في البيت الروسي بالقاهرة.
ومن جانبها قالت أوكسانا حسب النبي، أمينة الفعاليات الاجتماعية والإنسانية بالبيت الروسي، إن المشاركين في نادي الشباب العامل بالبيت الروسي شاركوا أيضا بهذا اليوم، حيث ألقى الشباب المصريون قصائد عن الحرب باللغة الروسية، لافتة إلى أنهم لم يُمنحوا سوى يوم واحد لحفظها.
وأضافت: “سألت الشباب يوم أمس عما إذا كان أي منهم مستعدا لتعلم قصائد العيد باللغة الروسية، وأجاب الكثيرون على الفور بالإيجاب”.
وأكدت حسب النبي أن الترجمة العربية للفيلم الوثائقي “الطلقة الأولى” عن بداية الحرب الوطنية العظمى، والذي عرض أمام ضيوف البيت الروسي، تم إعدادها بالكامل من قبل أعضاء نادي الشباب.
وكان ختام ذروة الفعاليات الاحتفالية في البيت الروسي فعالية «شمعة الذاكرة»، التي تم فيها تركيب عبارة “مصر تتذكر” وصورة الشعلة الأبدية باستخدام حوالي 600 شمعة.
وبعد إشعال جميع الشموع، قام الحاضرون بتكريم ذكرى ضحايا الحرب الوطنية العظمى بالوقوف دقيقة صمت.
“يوم الحزن والذكرى” هو يوم بداية الحرب الوطنية العظمى حيث هاجمت ألمانيا النازية الاتحاد السوفيتي دون إعلان حرب فجر 22 يونيو 1941، وفي اليوم الأول فقط قتل آلاف من أفراد الجيش الأحمر والمدنيين، وتم تدمير حوالي 1200 طائرة ودبابة ومدفعية.
وهذا العام يحتفل العالم بمرور 83 عاما على بداية واحدة من أكثر الحروب دموية في التاريخ، وفي إطار مراسم “يوم الحزن والذكرى” وهو تاريخ اعتداء ألمانيا النازية وحلفائها سنة 1941، وتنظّم في روسيا وبيلاروس في الـ22 من يونيو من كل عام فعالية “إيقاد شمعة الذاكرة”، في إطار مراسم شعبية وكنسية تعمّ البلاد.
المصدر: RT + تاس
Source link