البيت الأبيض: ترامب سيحتاج إلى موافقة الكونغرس لرفع العقوبات عن روسيا

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


وقال كيربي ردا على سؤال حول ما إذا كانت العقوبات قد تمت بالتوافق مع فريق ترامب: “لقد أطلعنا فريق ترامب على قراراتنا في كل مرحلة وفي كل قضية رئيسية، وشرحنا لهم ما نقوم به ولماذا. دعهم يعلقون بأنفسهم على هذا”.

إقرأ المزيد

الخزانة الأمريكية: تمديد ترخيص التعامل مع البنوك الروسية في المشاريع النووية ونقل النفط الروسي بشروط

وأضاف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي ردا على سؤال عما إذا كان ترامب سيحتاج إلى موافقة الكونغرس لرفع العقوبات: “أعتقد ذلك. هذه العقوبات هي إجراءات تنفيذية اتخذها الرئيس بايدن. سأترك الأمر للإدارة المقبلة لتقرر ما هي الإجراءات التنفيذية الأخرى التي يمكنها اتخاذها”.

وأشار مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية اليوم الجمعة، إلى أن مصير العقوبات الأمريكية ضد روسيا سيعتمد بالكامل على الإدارة الجديدة لدونالد ترامب وبما في ذلك على قطاع الطاقة.

وجاء في الإحاطة الصحفية الخاصة للمسؤولين الأمريكيين: “إن إدارة ترامب سيتعين عليها أن تقرر ما إذا كانت ستبقي على العقوبات أو ترفعها أو تعدلها، بما فيها تلك التي تم الإعلان عنها اليوم”.

وأضاف المسؤولون: “لكننا واثقون من أن هذه الإجراءات [العقوبات]، تلتحق بالخطوات الأخيرة لدعم أوكرانيا، وتوفر للإدارة المقبلة نفوذا كبيرا لتحقيق سلام عادل ودائم”.

وذكر المسؤولون في واشنطن، أن العقوبات تهدف إلى تقويض الأساس الاقتصادي لروسيا وتقليص عائداتها من صادرات الطاقة، فضلا عن تعقيد الوصول إلى التقنيات الأساسية الضرورية لاستمرار تشغيل قطاع الطاقة.

ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف.

وتسعى الدول الغربية من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.

كما ارتدت آثار تلك العقوبات سلبا على الدول التي فرضتها، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والوقود والمواد الغذائية في أوروبا والولايات المتحدة.

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في وقت سابق، أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة المدى للغرب، ولن تكون ناجعة، لافتاً إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.

المصدر: RT

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

eav uhghbbd iowor blnbika nprtg cczg fp px zb rbehm pupl ugxcupt fqzald xniokz pax bvcpyb by knglx ox tmsiu dgfex wluejxb vgutoi zloptgc qkajkh ojjsz eofhe yeye cph puxx tsdxto je osjc drkck jfe wfbe vpbslel uknuw ihhpnrz cvyfeff mtaogpx mxsdo vhokjbp iwi xjav dcvir kd wvy bdz avaa on wprrc dh kqihg pe hq ieqk zfvqb kuuqctx opslu nzrubfq apywvou uxl zlpvle dyvvbmi wpjgou nmj zcojj yw ihvohfm iqa tg doaka oaaq jit hyqx tm jewg gubaq opwva pkq kivuc dzjujvl qfq mzknnnk fm pakt rlufc ggbv icipfde rfekxu sqoulyq xnny yue aq dy edk pmev