وقالت سينغ: “هذه ليست رصاصة فضية. وليس سلاحا قادرا على الانتصار في الحرب أو فتحا مبينا بشكل مفاجئ للأوكرانيين”.
وأكدت أن الافتراض بأن رفع هذا الحظر سيسمح لأوكرانيا باستعادة الأراضي المفقودة هو “مفهوم خاطئ”.
وأشارت مرة أخرى إلى أن الولايات المتحدة تواصل الالتزام بسياسة عدم السماح لكييف باستخدام الصواريخ بعيدة المدى لاستهداف العمق الروسي.
وتدور في الغرب مؤخرا مناقشات حول رفع الحظر المفروض على استخدام نظام كييف للأسلحة الغربية بعيدة المدى لضرب العمق الروسي. وكان من المفترض أن تتم مناقشة هذه القضية في لقاء جرى بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، لكن في النهاية لم يصدر أي إعلان حول هذه المسألة.
وأفادت صحيفة “فايننشال تايمز” بأن هناك انقساما في الدوائر الحاكمة الأمريكية حول مسألة السماح للقوات الأوكرانية بشن ضربات في عمق الأراضي الروسية، مشيرة إلى أن البنتاغون ومجتمع الاستخبارات الأمريكي يحذران بشكل خاص من استخدام أسلحة بعيدة المدى لضرب عمق الأراضي الروسية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرح بأن السماح باستهداف عمق الأراضي الروسية سيعني مشاركة مباشرة لحلف الناتو في النزاع وسيغير جوهره، وأن روسيا ستضطر لاتخاذ قراراتها انطلاقا من تلك المخاطر الجديدة.
المصدر: “نوفوستي”
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link