وكانت القناة 14 العبرية قد لفتت إلى أن “المرحلة الثانية من الصفقة ستناقش انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع بأكمله، بما في ذلك محور فيلادلفيا المحاذي للحدود المصرية، كما سيجري مناقشة إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء والأموات، وإنهاء الحرب وإعادة إعمار القطاع”.
ومن المنتظر أن يتوجه يوم السبت، وفد إسرائيلي إلى دولة قطر “من دون كبار المسؤولين في فريق التفاوض، لبحث جوانب إجرائية على صلة بالمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، على أن تبدأ المفاوضات الفعلية عند عودة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من الولايات المتحدة الأسبوع المقبل.
وأوضحت هيئة البث العبرية، أن الوفد سيضم منسق شؤون الأسرى والمفقودين العميد (احتياط) غال هيرش، ونائب رئيس جهاز الأمن الداخلي “الشاباك” السابق، دون الكشف عن اسمه.
وأضافت: “فيما يتعلق بصلاحيات الوفد الإسرائيلي الذي سيصل الدوحة فهو غير مخول بمناقشة المرحلة الثانية من الصفقة”، مشيرة إلى أن “التفويض الذي منحه المستوى السياسي حتى الآن للوفد هو تفويض فقط بمناقشة استمرار المرحلة الأولى من الصفقة”.
وكشفت هيئة البث العبرية أن “رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرغب في مد المرحلة الأولى من الصفقة لأطول وقت ممكن”.
الجدير ذكره، أن مفاوضات آلية تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق كان من المقرر أن تنطلق يوم الإثنين الماضي، أي في اليوم الـ16 من سريان اتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن نتنياهو أجل ذلك.
في غضون ذلك، حذر مسؤول كبير في حركة “حماس” اليوم السبت، من عدم التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار في غزة، ما يهدد بتعطيل صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين.
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة “حماس”، باسم نعيم أن “حركة حماس، ما زالت مستعدة للمشاركة في المرحلة الثانية من مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة مع إسرائيل”، موضحا “نحن لا زلنا مستعدين للذهاب (إلى المفاوضات)، لكن الاحتلال يماطل في البدء في هذه المفاوضات”.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى من 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link