وجاء في بيان لازاريني الذي نشر على منصة “إكس”، أنه “في وقت سابق من هذا الأسبوع، أُجبر مئات الآلاف على الخروج من خان يونس ورفح في الجنوب بفعل أوامر إخلاء جديدة أصدرتها السلطات الإسرائيلية، وهي الأكبر منذ أكتوبر، حيث أثرت على ما يقرب من ربع مليون شخص”.
وأضاف البيان أن “المواطنين اليائسين يبحثون عن أمانٍ غير موجود، يضطرون لإقامة خيام وهياكل بيوت مؤقتة في كثير من الأحيان تحت أنقاض المباني التي تم قصفها، حيث ينتشر خطر الذخائر غير المنفجرة من بقايا القصف الإسرائيلي”.
وأشار لازاريني إلى أن “تقارير أفادت الأسبوع الماضي بمقتل فتاة تبلغ من العمر تسع سنوات، وإصابة ستة أطفال آخرين بسبب ذخائر غير منفجرة في خان يونس”.
وأوضح مفوض عام “الأونروا”، أن الخطر الشديد يهدد الأطفال بشكل خاص، حيث يقضون ساعات في جمع المياه والغذاء ويضطرون للسير مسافات طويلة وسط أكوام من النفايات المتراكمة التي يمكن أن تغطي الذخائر غير المنفجرة.
ودعا إلى توقف الحالة من النزوح المستمر التي يضطر لها سكان قطاع غزة بفعل الأوامر الإسرائيلية والتي تصيب المواطنين الفلسطينيين باليأس.
وحث لازاريني الأطراف إلى ضرورة التوصل لاتفاق وقف النار، الذي طال انتظاره، في قطاع غزة دون أي مزيد من التأخير.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي تشن إسرائيل حربا على قطاع غزة خلفت أكثر من 125 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: RT
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link