https://sarabic.ae/20240804/الأمطار-والسيول-تزيد-آلام-النازحين-من-ويلات-الحرب-في-السودان-صور-1091418824.htmlالأمطار والسيول تزيد آلام النازحين من ويلات الحرب في السودان… صورالأمطار والسيول تزيد آلام النازحين من ويلات الحرب في السودان… صورسبوتنيك عربيفاقمت الأمطار والسيول التي هطلت بغزارة على الولايات السودانية من معاناة النازحين، بعد أن أغرقت مقرات الإيواء في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها، كل هذا في ظل… 04.08.2024, سبوتنيك عربي2024-08-04T17:24+00002024-08-04T17:24+00002024-08-04T17:24+0000أخبار السودان اليومالمجلس السيادي في السودانالجيش السودانيقوات الدعم السريع السودانيةحصريتقارير سبوتنيكالعالم العربيhttps://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/04/1091416943_0:68:720:473_1920x0_80_0_0_1266b5290e9f612d7899d8a515e15c7b.jpgهل تدفع الأوضاع الإنسانية المتفاقمة والأمطار والسيول طرفي الصراع في السودان إلى قبول المبادرات ووقف الحرب أو قبول التفاوض لوقفها رحمة بالمواطن، بعد أن دخلت بعض المناطق في مجاعة حقيقية وإن كانت غير معلنة بشكل رسمي؟بداية يقول مفوض العون الإنساني بولاية كسلا، إدريس واراب، إن “الوضع الإنساني في ولاية كسلا جراء الحرب وما ترتب عليها من نزوح من ولايات الخرطوم والجزيرة وأخيرا في سنار وبعض ولايات دارفور، أحدث حالة كبيرة من الضغط على الجهات التي تقدم الدعم لتلك الجموع الكبيرة، وتزايد الأمر مؤخرا بعد هطول الأمطار وما تسببت به من سيول وتراكم المياه”.أرقام كبيرةوأضاف في حديثه لـ”سبوتنيك”، أن “جهود مجتمعنا المحلي والشركاء من المنظمات الأخرى كان لهم السبق في إيواء ومساعدة أول أفواج النزوح، في 20 أبريل (نيسان) من العام الماضي 2023، ومنذ هذا التاريخ لم تنقطع جموع النازحين، والتي وصلت إلى أرقام كبيرة، تم تسكينهم في المدارس والأبنية المحلية”.وأشار واراب إلى أن “أعداد النازحين كبيرة بالفعل حتى قبل النزوح الأخير لمواطني ولاية سنار، حيث وصل عدد المواقع التي تم التسكين فيها إلى 297 موقع، وزاد من حدة الأمر نزوح مواطني ولاية سنار، فقد كانت موجات النزوح متلاحقة وبأعداد كبيرة واستطعنا استقبالهم في 4 مواقع رئيسية في ولاية كسلا وهي كسلا الصناعية ومستشفى كسلا المرجعي وهيكا عمر الحاج موسي وغيرها، تلك المواقع بنفس المواصفات السابقة، حيث يوجد مطبخ مركزي في كسلا الصناعية وهو الأكبر”.وأوضح مفوض العون الإنساني أن “أعدادا كبيرة أيضا تم استقبالها في قرية البشير بمحلية ريف كسلا”، مشيرًا إلى أن “الأعداد في تزايد مستمر حتى قبل يومين نتيجة اتساع رقعة المعارك”.ولاية كسلاولفت واراب إلى أن “تزايد أعداد النازحين في ولاية كسلا ترتب عليه إجراءات كثيرة، فمن واجبنا أن نقدم لهم المتطلبات الأساسية من ماء وغذاء ومأوى، وبفضل الله تعالى ثم جهود مجتمع ولاية كسلا و شركائنا من المنظمات والخيرين أيضا، استطعنا أن نتجاوز الصدمة الأولى، بالتعاون مع والي الولاية والقائمين عليها رغم كل الصعاب”.وحول ما أحدثته الأمطار الغزيرة والسيول، يقول مفوض العون الإنساني: “حتى نهاية هذا الأسبوع نأمل من أن نتمكن من إخلاء كل المدارس التي امتلأت بماء الأمطار والسيول وأصبحت لا تصلح للمعيشة فيها، حيث قمنا بتوزيع النازحين الذين كانوا يقيمون في تلك المواقع المتضررة من الأمطار والسيول على مناطق أخرى وعدد من المدارس داخل مدينة كسلا وخارجها، ونعمل حاليا على توفير مناطق ملائمة للمعيشة لكل النازحين وتتوفر فيها كل الخدمات”.العون الإنسانيمن جانبها، تقول نضال مهدي، أمينة الإعلام في منظمات المجتمع المدني السودانية، أن “الأوضاع الإنسانية في السودان وصلت إلى أسوأ حالاتها منذ اندلاع الحرب نتيجة توسيع نطاق الحرب وزيادة أعداد النازحين وإغلاق الطرق أمام المساعدات من قبل طرفي الصراع، علاوة على السيول والأمطار التي أضافت أعداد جديدة وضاعفت من الجهود والإمكانيات المطلوبة”.وأضافت مهدي في حديثها لـ”سبوتنيك”: “توافد مواطني سنجه وسنار وبعض الولايات إلى مدينة كسلا كولاية آمنة في ظل الحرب الطاحنة التي أفقدت المواطنين كل مايمتلكون جعلتها مقرا كبيرا للنزوح، الأمر الذي تطلب جهود فوق العادة سواء من المنظمات أو من الإدارة المحلية للتنسيق والترتيب وتوفير متطلبات المعيشة اليومية للأسر التي فرت من قسوة الحرب، لكن لم تكن الحرب وحدها التي جلبت لهم المعاناة بعد أن داهمتهم الأمطار والسيول”.السيول والأمطاروتابعت مهدي: “في ظل تلك الظروف وحلول فصل الخريف الذي هو بمثابة فرحة الزراعة بالسودان، لكن الآن وفي ظل الحرب والنزوح تحول الأمر لأزمات نتيجة هطول الأمطار والسيول، ولكن بتضافر مفوضية العون الإنساني بكسلا والتي عملت ولا تزال تبذل كل ما بوسعها للسيطرة على الوضع وإحداث حالة من الاستقرار واحتواء الأزمة، لكن الأمر يحتاج لتضافر أكبر لجهود المنظمات والخيرين لتجاوز تلك الأزمة التي تمر بها البلاد”.ودعت مهدي “جميع المنظمات ومنظمات المجتمع المدني السودانية وكل مبادرات الخير بالداخل والخارج لتقديم العون للوافدين إلى كسلا والقضارف والوقوف بجانب الشعب السوداني، وتأمين الوضع الصحي للأطفال وكبار السن واحتواء الموقف لعدم تفشي الأمراض والأوبئة وأمراض الجهاز التنفسي التي تشكل خطراً على الأطفال”.مرحلة خطيرةوفي تصريحات سابقة لـ”سبوتنيك”، أكد رئيس منظمات المجتمع المدني السودانية، عادل عبد الباقي، أن “الوضع الإنساني وصل إلى مرحلة خطيرة مع اتساع رقعة المعارك والعقوبات الدولية وانهيار الجنيه أمام الدولار، الذي زاد من تفاقم الأزمة”، بحسب قوله.وقال عبد الباقي إن “الوضع الإنساني في السودان وصل إلى مرحلة خطيرة جدا، لا سيما بعد توسع دائرة الصراع في ولايات مختلفة. في هذه الصدد تابعنا وشاهدنا مبادرات إقليمية ودولية لمجابهة الأزمة في السودان، لا سيما من دولة مصر وإثيوبيا وسويسرا لجمع أطراف الصراع من القوى المدنية والعسكرية على طاولة المفاوضات ولكن كل المساعي باءت بالفشل مع تزايد حدة الصراع في السودان”.وتابع عبد الباقي: “الوضع الإنساني اليوم وصل إلى مرحلة ربما غير مسبوقة في التاريخ الحديث، حيث أن أعداد الضحايا نتيجة الجوع والمرض ربما تفوق أعداد قتلى العمليات العسكرية. الأزمة أو الكارثة الإنسانية أصبحت اليوم تهدد حياة الملايين نتيجة المجاعة، التي بدأت تضرب مناطق واسعة من السودان وقضت على المحصول الزراعي، الذي كان يساهم في تخفيف حدة الأزمة”.المبادرات الدوليةوأشار رئيس منظمات المجتمع المدني في السودان إلى أن “المجتمع الدولي الآن يستخدم العقوبات الاقتصادية للضغط على أطراف الصراع لوقف الحرب، لا سيما على الجيش السوداني بعد رفضه كل المبادرات الدولية والإقليمية الرامية لإحلال السلام في السودان، الأمر الذي أضاف عراقيل جديدة على دخول المساعدات للمتضررين”.وأوضح عبد الباقي أن “الانهيار الجديد لسعر صرف الجنيه السوداني أمام الدولار أتى في إطار عقوبات البنك الدولي والدول الراعية للسلام والأمن الدولي على البنوك السودانية والرأسمالية، هذا بالإضافة إلى خروج البعثات الأجنبية، بالإضافة لتوقف بعض الدول التي كانت تستورد من السودان عن عمليات الاستيراد بعد اتهامها بدعم أحد أطراف الصراع”.وفي يونيو/ حزيران الماضي، كشفت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، أن “نحو 15 مليون سوداني، بحاجة إلى رعاية صحية عاجلة منقذة للحياة”.ونقل موقع “المشهد السوداني”، عن المنظمة الأممية، بيانا أضافت فيه أن “الحرب السودانية، سببت أضرارا جسيمة بالنظام الصحي في البلاد، حيث يحتاج الملايين إلى الرعاية الصحية، مما أدى بدوره إلى تدهور الحالة الصحية الهشة بالفعل للعديد من الأشخاص الضعفاء”.وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، قد ذكر في وقت سابق، أن “نسبة قتل المدنيين في النزاعات المسلحة ارتفعت إلى 72%”.وتطرق تورك حينها إلى الوضع في غزة، في كلمة له في افتتاح الدورة الصيفية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قائلا إن “الضربات الجوية الإسرائيلية على غزة تتسبب في معاناة إنسانية كبيرة”، مؤكدًا أن “الوضع في الضفة الغربية والقدس الشرقية يتدهور بشكل كبير”.وبشأن السودان، أوضح المسؤول الأممي أن “السودان يُدمر في حرب بين طرفين”، محمّلًا الطرفين (الجيش السوداني وقوات الدعم السريع) مسؤولية ارتكاب “جرائم حرب” هناك، كما حثّ الحكومة في السودان، على إجراء تحقيق في الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها، بحسب قوله.واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.https://sarabic.ae/20240803/الخرطوم-تحظر-السفر-إلى-المثلث-الحدودي-بين-السودان-وليبيا-ومصر-1091373995.htmlhttps://sarabic.ae/20240731/البرهان-يدعو-السعودية-والولايات-المتحدة-إلى-الحديث-مع-حكومة-السودان-1091295157.htmlhttps://sarabic.ae/20240727/جدل-حول-جوازات-سفر-إماراتية-في-مركبات-عسكرية-بالسودان-ما-القصة-1091171922.htmlhttps://sarabic.ae/20240728/ما-دلالات-رسو-بوارج-إريترية-قبالة-سواحل-السودان-1091199204.htmlسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rossiya Segodnya“ 2024سبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rossiya Segodnya“ الأخبارar_EGسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rossiya Segodnya“ https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/08/04/1091416943_0:0:720:540_1920x0_80_0_0_5a9ca476c4a48262d05c27a65526c8ab.jpgسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rossiya Segodnya“ أخبار السودان اليوم, المجلس السيادي في السودان, الجيش السوداني, قوات الدعم السريع السودانية, حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربيأخبار السودان اليوم, المجلس السيادي في السودان, الجيش السوداني, قوات الدعم السريع السودانية, حصري, تقارير سبوتنيك, العالم العربيحصريفاقمت الأمطار والسيول التي هطلت بغزارة على الولايات السودانية من معاناة النازحين، بعد أن أغرقت مقرات الإيواء في ظل الظروف القاسية التي يعيشونها، كل هذا في ظل استمرار تعنت طرفي الصراع في التجاوب لنداءات السلام ووقف الحرب.هل تدفع الأوضاع الإنسانية المتفاقمة والأمطار والسيول طرفي الصراع في السودان إلى قبول المبادرات ووقف الحرب أو قبول التفاوض لوقفها رحمة بالمواطن، بعد أن دخلت بعض المناطق في مجاعة حقيقية وإن كانت غير معلنة بشكل رسمي؟بداية يقول مفوض العون الإنساني بولاية كسلا، إدريس واراب، إن “الوضع الإنساني في ولاية كسلا جراء الحرب وما ترتب عليها من نزوح من ولايات الخرطوم والجزيرة وأخيرا في سنار وبعض ولايات دارفور، أحدث حالة كبيرة من الضغط على الجهات التي تقدم الدعم لتلك الجموع الكبيرة، وتزايد الأمر مؤخرا بعد هطول الأمطار وما تسببت به من سيول وتراكم المياه”.الخرطوم تحظر السفر إلى المثلث الحدودي بين السودان وليبيا ومصروأضاف في حديثه لـ”سبوتنيك”، أن “جهود مجتمعنا المحلي والشركاء من المنظمات الأخرى كان لهم السبق في إيواء ومساعدة أول أفواج النزوح، في 20 أبريل (نيسان) من العام الماضي 2023، ومنذ هذا التاريخ لم تنقطع جموع النازحين، والتي وصلت إلى أرقام كبيرة، تم تسكينهم في المدارس والأبنية المحلية”.وأشار واراب إلى أن “أعداد النازحين كبيرة بالفعل حتى قبل النزوح الأخير لمواطني ولاية سنار، حيث وصل عدد المواقع التي تم التسكين فيها إلى 297 موقع، وزاد من حدة الأمر نزوح مواطني ولاية سنار، فقد كانت موجات النزوح متلاحقة وبأعداد كبيرة واستطعنا استقبالهم في 4 مواقع رئيسية في ولاية كسلا وهي كسلا الصناعية ومستشفى كسلا المرجعي وهيكا عمر الحاج موسي وغيرها، تلك المواقع بنفس المواصفات السابقة، حيث يوجد مطبخ مركزي في كسلا الصناعية وهو الأكبر”.وأوضح مفوض العون الإنساني أن “أعدادا كبيرة أيضا تم استقبالها في قرية البشير بمحلية ريف كسلا”، مشيرًا إلى أن “الأعداد في تزايد مستمر حتى قبل يومين نتيجة اتساع رقعة المعارك”.© Photo / AHMED ABDELWAHABالسودان.. السيول والأمطار تضاعف من معاناة النازحين من ويلات الحرب الدائرة بين الدعم السريع والجيش السوداني، منذ ما يقارب العام ونصف العام، في ظل تفاقم كبير في الأوضاع الإنسانية.السودان.. السيول والأمطار تضاعف من معاناة النازحين من ويلات الحرب الدائرة بين الدعم السريع والجيش السوداني، منذ ما يقارب العام ونصف العام، في ظل تفاقم كبير في الأوضاع الإنسانية.© Photo / AHMED ABDELWAHABالسودان.. السيول والأمطار تضاعف من معاناة النازحين من ويلات الحرب الدائرة بين الدعم السريع والجيش السوداني، منذ ما يقارب العام ونصف العام، في ظل تفاقم كبير في الأوضاع الإنسانية.السودان.. السيول والأمطار تضاعف من معاناة النازحين من ويلات الحرب الدائرة بين الدعم السريع والجيش السوداني، منذ ما يقارب العام ونصف العام، في ظل تفاقم كبير في الأوضاع الإنسانية.© Photo / AHMED ABDELWAHABالسودان.. السيول والأمطار تضاعف من معاناة النازحين من ويلات الحرب الدائرة بين الدعم السريع والجيش السوداني، منذ ما يقارب العام ونصف العام، في ظل تفاقم كبير في الأوضاع الإنسانية.السودان.. السيول والأمطار تضاعف من معاناة النازحين من ويلات الحرب الدائرة بين الدعم السريع والجيش السوداني، منذ ما يقارب العام ونصف العام، في ظل تفاقم كبير في الأوضاع الإنسانية.© Photo / AHMED ABDELWAHABالسودان..السيول والأمطار تضاعف من معاناة الفارين من ويلات الحرب الدائرة منذ ما يقارب عام ونصف بين الدعم السريع والجيش السوداني في ظل تفاقم كبير في الأوضاع الإنسانية السودان..السيول والأمطار تضاعف من معاناة الفارين من ويلات الحرب الدائرة منذ ما يقارب عام ونصف بين الدعم السريع والجيش السوداني في ظل تفاقم كبير في الأوضاع الإنسانية © Photo / AHMED ABDELWAHABالسودان..السيول والأمطار تضاعف من معاناة الفارين من ويلات الحرب الدائرة منذ ما يقارب عام ونصف بين الدعم السريع والجيش السوداني في ظل تفاقم كبير في الأوضاع الإنسانية السودان..السيول والأمطار تضاعف من معاناة الفارين من ويلات الحرب الدائرة منذ ما يقارب عام ونصف بين الدعم السريع والجيش السوداني في ظل تفاقم كبير في الأوضاع الإنسانية © Photo / AHMED ABDELWAHABالسودان..السيول والأمطار تضاعف من معاناة الفارين من ويلات الحرب الدائرة منذ ما يقارب عام ونصف بين الدعم السريع والجيش السوداني في ظل تفاقم كبير في الأوضاع الإنسانية السودان..السيول والأمطار تضاعف من معاناة الفارين من ويلات الحرب الدائرة منذ ما يقارب عام ونصف بين الدعم السريع والجيش السوداني في ظل تفاقم كبير في الأوضاع الإنسانية © Photo / AHMED ABDELWAHABالسودان.. السيول والأمطار تضاعف من معاناة النازحين من ويلات الحرب الدائرة بين الدعم السريع والجيش السوداني، منذ ما يقارب العام ونصف العام، في ظل تفاقم كبير في الأوضاع الإنسانية.السودان.. السيول والأمطار تضاعف من معاناة النازحين من ويلات الحرب الدائرة بين الدعم السريع والجيش السوداني، منذ ما يقارب العام ونصف العام، في ظل تفاقم كبير في الأوضاع الإنسانية.© Photo / AHMED ABDELWAHABالسودان.. السيول والأمطار تضاعف من معاناة النازحين من ويلات الحرب الدائرة بين الدعم السريع والجيش السوداني، منذ ما يقارب العام ونصف العام، في ظل تفاقم كبير في الأوضاع الإنسانية.السودان.. السيول والأمطار تضاعف من معاناة النازحين من ويلات الحرب الدائرة بين الدعم السريع والجيش السوداني، منذ ما يقارب العام ونصف العام، في ظل تفاقم كبير في الأوضاع الإنسانية.© Photo / AHMED ABDELWAHABالسودان.. السيول والأمطار تضاعف من معاناة النازحين من ويلات الحرب الدائرة بين الدعم السريع والجيش السوداني، منذ ما يقارب العام ونصف العام، في ظل تفاقم كبير في الأوضاع الإنسانية.السودان.. السيول والأمطار تضاعف من معاناة النازحين من ويلات الحرب الدائرة بين الدعم السريع والجيش السوداني، منذ ما يقارب العام ونصف العام، في ظل تفاقم كبير في الأوضاع الإنسانية.© Photo / AHMED ABDELWAHABالسودان.. السيول والأمطار تضاعف من معاناة النازحين من ويلات الحرب الدائرة بين الدعم السريع والجيش السوداني، منذ ما يقارب العام ونصف العام، في ظل تفاقم كبير في الأوضاع الإنسانية.السودان.. السيول والأمطار تضاعف من معاناة النازحين من ويلات الحرب الدائرة بين الدعم السريع والجيش السوداني، منذ ما يقارب العام ونصف العام، في ظل تفاقم كبير في الأوضاع الإنسانية.السودان.. السيول والأمطار تضاعف من معاناة النازحين من ويلات الحرب الدائرة بين الدعم السريع والجيش السوداني، منذ ما يقارب العام ونصف العام، في ظل تفاقم كبير في الأوضاع الإنسانية.السودان.. السيول والأمطار تضاعف من معاناة النازحين من ويلات الحرب الدائرة بين الدعم السريع والجيش السوداني، منذ ما يقارب العام ونصف العام، في ظل تفاقم كبير في الأوضاع الإنسانية.السودان.. السيول والأمطار تضاعف من معاناة النازحين من ويلات الحرب الدائرة بين الدعم السريع والجيش السوداني، منذ ما يقارب العام ونصف العام، في ظل تفاقم كبير في الأوضاع الإنسانية.السودان..السيول والأمطار تضاعف من معاناة الفارين من ويلات الحرب الدائرة منذ ما يقارب عام ونصف بين الدعم السريع والجيش السوداني في ظل تفاقم كبير في الأوضاع الإنسانية السودان..السيول والأمطار تضاعف من معاناة الفارين من ويلات الحرب الدائرة منذ ما يقارب عام ونصف بين الدعم السريع والجيش السوداني في ظل تفاقم كبير في الأوضاع الإنسانية السودان..السيول والأمطار تضاعف من معاناة الفارين من ويلات الحرب الدائرة منذ ما يقارب عام ونصف بين الدعم السريع والجيش السوداني في ظل تفاقم كبير في الأوضاع الإنسانية السودان.. السيول والأمطار تضاعف من معاناة النازحين من ويلات الحرب الدائرة بين الدعم السريع والجيش السوداني، منذ ما يقارب العام ونصف العام، في ظل تفاقم كبير في الأوضاع الإنسانية.السودان.. السيول والأمطار تضاعف من معاناة النازحين من ويلات الحرب الدائرة بين الدعم السريع والجيش السوداني، منذ ما يقارب العام ونصف العام، في ظل تفاقم كبير في الأوضاع الإنسانية.السودان.. السيول والأمطار تضاعف من معاناة النازحين من ويلات الحرب الدائرة بين الدعم السريع والجيش السوداني، منذ ما يقارب العام ونصف العام، في ظل تفاقم كبير في الأوضاع الإنسانية.السودان.. السيول والأمطار تضاعف من معاناة النازحين من ويلات الحرب الدائرة بين الدعم السريع والجيش السوداني، منذ ما يقارب العام ونصف العام، في ظل تفاقم كبير في الأوضاع الإنسانية.ولفت واراب إلى أن “تزايد أعداد النازحين في ولاية كسلا ترتب عليه إجراءات كثيرة، فمن واجبنا أن نقدم لهم المتطلبات الأساسية من ماء وغذاء ومأوى، وبفضل الله تعالى ثم جهود مجتمع ولاية كسلا و شركائنا من المنظمات والخيرين أيضا، استطعنا أن نتجاوز الصدمة الأولى، بالتعاون مع والي الولاية والقائمين عليها رغم كل الصعاب”.وحول ما أحدثته الأمطار الغزيرة والسيول، يقول مفوض العون الإنساني: “حتى نهاية هذا الأسبوع نأمل من أن نتمكن من إخلاء كل المدارس التي امتلأت بماء الأمطار والسيول وأصبحت لا تصلح للمعيشة فيها، حيث قمنا بتوزيع النازحين الذين كانوا يقيمون في تلك المواقع المتضررة من الأمطار والسيول على مناطق أخرى وعدد من المدارس داخل مدينة كسلا وخارجها، ونعمل حاليا على توفير مناطق ملائمة للمعيشة لكل النازحين وتتوفر فيها كل الخدمات”.العون الإنسانيمن جانبها، تقول نضال مهدي، أمينة الإعلام في منظمات المجتمع المدني السودانية، أن “الأوضاع الإنسانية في السودان وصلت إلى أسوأ حالاتها منذ اندلاع الحرب نتيجة توسيع نطاق الحرب وزيادة أعداد النازحين وإغلاق الطرق أمام المساعدات من قبل طرفي الصراع، علاوة على السيول والأمطار التي أضافت أعداد جديدة وضاعفت من الجهود والإمكانيات المطلوبة”.وأضافت مهدي في حديثها لـ”سبوتنيك”: “توافد مواطني سنجه وسنار وبعض الولايات إلى مدينة كسلا كولاية آمنة في ظل الحرب الطاحنة التي أفقدت المواطنين كل مايمتلكون جعلتها مقرا كبيرا للنزوح، الأمر الذي تطلب جهود فوق العادة سواء من المنظمات أو من الإدارة المحلية للتنسيق والترتيب وتوفير متطلبات المعيشة اليومية للأسر التي فرت من قسوة الحرب، لكن لم تكن الحرب وحدها التي جلبت لهم المعاناة بعد أن داهمتهم الأمطار والسيول”.البرهان يدعو السعودية والولايات المتحدة إلى الحديث مع حكومة السودانالسيول والأمطاروتابعت مهدي: “في ظل تلك الظروف وحلول فصل الخريف الذي هو بمثابة فرحة الزراعة بالسودان، لكن الآن وفي ظل الحرب والنزوح تحول الأمر لأزمات نتيجة هطول الأمطار والسيول، ولكن بتضافر مفوضية العون الإنساني بكسلا والتي عملت ولا تزال تبذل كل ما بوسعها للسيطرة على الوضع وإحداث حالة من الاستقرار واحتواء الأزمة، لكن الأمر يحتاج لتضافر أكبر لجهود المنظمات والخيرين لتجاوز تلك الأزمة التي تمر بها البلاد”.ودعت مهدي “جميع المنظمات ومنظمات المجتمع المدني السودانية وكل مبادرات الخير بالداخل والخارج لتقديم العون للوافدين إلى كسلا والقضارف والوقوف بجانب الشعب السوداني، وتأمين الوضع الصحي للأطفال وكبار السن واحتواء الموقف لعدم تفشي الأمراض والأوبئة وأمراض الجهاز التنفسي التي تشكل خطراً على الأطفال”.وفي تصريحات سابقة لـ”سبوتنيك”، أكد رئيس منظمات المجتمع المدني السودانية، عادل عبد الباقي، أن “الوضع الإنساني وصل إلى مرحلة خطيرة مع اتساع رقعة المعارك والعقوبات الدولية وانهيار الجنيه أمام الدولار، الذي زاد من تفاقم الأزمة”، بحسب قوله.وقال عبد الباقي إن “الوضع الإنساني في السودان وصل إلى مرحلة خطيرة جدا، لا سيما بعد توسع دائرة الصراع في ولايات مختلفة. في هذه الصدد تابعنا وشاهدنا مبادرات إقليمية ودولية لمجابهة الأزمة في السودان، لا سيما من دولة مصر وإثيوبيا وسويسرا لجمع أطراف الصراع من القوى المدنية والعسكرية على طاولة المفاوضات ولكن كل المساعي باءت بالفشل مع تزايد حدة الصراع في السودان”.جدل حول “جوازات سفر إماراتية” داخل مركبات عسكرية في السودان.. ما القصة؟وتابع عبد الباقي: “الوضع الإنساني اليوم وصل إلى مرحلة ربما غير مسبوقة في التاريخ الحديث، حيث أن أعداد الضحايا نتيجة الجوع والمرض ربما تفوق أعداد قتلى العمليات العسكرية. الأزمة أو الكارثة الإنسانية أصبحت اليوم تهدد حياة الملايين نتيجة المجاعة، التي بدأت تضرب مناطق واسعة من السودان وقضت على المحصول الزراعي، الذي كان يساهم في تخفيف حدة الأزمة”.المبادرات الدوليةوأشار رئيس منظمات المجتمع المدني في السودان إلى أن “المجتمع الدولي الآن يستخدم العقوبات الاقتصادية للضغط على أطراف الصراع لوقف الحرب، لا سيما على الجيش السوداني بعد رفضه كل المبادرات الدولية والإقليمية الرامية لإحلال السلام في السودان، الأمر الذي أضاف عراقيل جديدة على دخول المساعدات للمتضررين”.وأوضح عبد الباقي أن “الانهيار الجديد لسعر صرف الجنيه السوداني أمام الدولار أتى في إطار عقوبات البنك الدولي والدول الراعية للسلام والأمن الدولي على البنوك السودانية والرأسمالية، هذا بالإضافة إلى خروج البعثات الأجنبية، بالإضافة لتوقف بعض الدول التي كانت تستورد من السودان عن عمليات الاستيراد بعد اتهامها بدعم أحد أطراف الصراع”.وفي يونيو/ حزيران الماضي، كشفت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، أن “نحو 15 مليون سوداني، بحاجة إلى رعاية صحية عاجلة منقذة للحياة”.ما دلالات رسو بوارج إريترية قبالة سواحل السودان؟ونقل موقع “المشهد السوداني”، عن المنظمة الأممية، بيانا أضافت فيه أن “الحرب السودانية، سببت أضرارا جسيمة بالنظام الصحي في البلاد، حيث يحتاج الملايين إلى الرعاية الصحية، مما أدى بدوره إلى تدهور الحالة الصحية الهشة بالفعل للعديد من الأشخاص الضعفاء”.وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، قد ذكر في وقت سابق، أن “نسبة قتل المدنيين في النزاعات المسلحة ارتفعت إلى 72%”.وتطرق تورك حينها إلى الوضع في غزة، في كلمة له في افتتاح الدورة الصيفية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قائلا إن “الضربات الجوية الإسرائيلية على غزة تتسبب في معاناة إنسانية كبيرة”، مؤكدًا أن “الوضع في الضفة الغربية والقدس الشرقية يتدهور بشكل كبير”.وبشأن السودان، أوضح المسؤول الأممي أن “السودان يُدمر في حرب بين طرفين”، محمّلًا الطرفين (الجيش السوداني وقوات الدعم السريع) مسؤولية ارتكاب “جرائم حرب” هناك، كما حثّ الحكومة في السودان، على إجراء تحقيق في الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها، بحسب قوله.واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل/ نيسان 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.