وقد ربط هذا الاكتشاف الذي توصل إليه فريق دولي من علماء الفيزياء الفلكية بقيادة جامعة كوينز بلفاست، بين لغزين كونيين حيرا العلماء لسنوات، يتعلق الأول بما يُعرف باسم “أحداث الاضطرابات الموجية العنيفة” (tidal disruption events أو اختصارا TDE)، حيث يقترب جسم ما كثيرا من ثقب أسود ويتمزق في انفجار واحد من الضوء.
COSMIC BREAKTHROUGH! 🔭
A massive black hole has torn apart one star and is now using that stellar wreckage to pummel another star or smaller black hole.
Our astrophysicists made the startling discovery using @NASA’s @chandraxray and other state-of-the-art telescopes. This new… pic.twitter.com/Zxhvula0gx
— Queen’s University Belfast 🎓 (@QUBelfast) October 10, 2024
والثاني يتعلق بـ “الانفجارات الشبه الدورية” (quasi-periodic eruptions أو اختصارا QPE)، حيث تم اكتشاف ومضات ساطعة من مراكز المجرات على شكل أشعة سينية، والتي افترض علماء الفلك أنها مرتبطة بثقوب سوداء هائلة الكتلة لكنهم لم يكونوا متأكدين من كيفية ذلك.
A giant black hole has destroyed a star and is now using that star’s debris to pummel another star or smaller black hole about once every 48 hours! This new result helps link two cosmic phenomena that astronomers previously were unsure were unconnected: https://t.co/3WSjjoM6Gg pic.twitter.com/xriD0JzaVB
— Chandra Observatory (@chandraxray) October 9, 2024
وقال ديراج باشام من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا: “كانت هناك تكهنات محمومة بأن هذه الظواهر مترابطة، والآن اكتشفنا الدليل على ذلك”.
واستخدم الفريق بيانات من مرصد تشاندرا للأشعة السينية التابع لوكالة ناسا، وتلسكوب هابل الفضائي، ومستكشف التركيب الداخلي للنجم النيوتروني (نايسر) التابع لوكالة ناسا، لملاحظة أن بقايا نجم دمره ثقب أسود استمرت في الدوران في “مقبرة نجمية” على شكل قرص.
وبعد بضع سنوات، تمدد قرص الحطام إلى الحد الذي جعله يصطدم مرارا وتكرارا بنجم قريب كان ليكون في مأمن من الثقب الأسود لولا ذلك.
وفي كل مرة يمر فيها النجم عبر القرص، ينتج انفجارات مذهلة من الغاز والأشعة السينية. أثبت هذا أن “أحداث الاضطرابات الموجية العنيفة” (TDE) مرتبطة بـ”الانفجارات الشبه الدورية” (QPE).
وقال أندرو مومري من جامعة أكسفورد: “هذا تقدم كبير في فهمنا لأصل هذه الانفجارات المنتظمة. لقد أدركنا الآن أننا بحاجة إلى الانتظار بضع سنوات حتى تبدأ الانفجارات بعد تمزق النجم لأن الأمر يستغرق بعض الوقت حتى ينتشر القرص بعيدا بما يكفي لمواجهة نجم آخر”.
نُشرت تفاصيل هذا الاكتشاف في مجلة Nature.
المصدر: إندبندنت
إقرأ المزيد
Source link