اغتالته إسرائيل في الضاحية الجنوبية.. “حزب الله” ينعى القائد في صفوفه محمد سرور

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.



وقال “حزب الله” في بيانه: “بمزيد من الفخر والاعتزاز، تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد القائد محمد حسين سرور “الحاج أبو صالح” مواليد عام 1973 من بلدة عيتا الشعب في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيدا على طريق القدس”.

إقرأ المزيد

ونشر الإعلام الحربي في حزب الله نبذة عن حياة القيادي محمد حسين سرور جاء فيها: ”
– مواليد بلدة عيتا الشعب (جنوب لبنان) 08-07-1973.- انتسب إلى صفوف المُقاومة الإسلاميّة عام 1886. – تدرج في المسؤوليات التنظيمية داخل هيكليات المقاومة وخضع للعديد من الدورات القيادية العليا. – شارك في العديد من عمليات المُقاومة الإسلاميّة ضد الإحتلال الإسرائيلي.- كان من الضباط الأساسيين في التصدّي للهجمات التكفيريّة على حدود لبنان الشرقيّة، وفي مُختلف المُحافظات السوريّة.- تنقل بين عدد من الاختصاصات العسكرية وتولى مسؤولية القوة الجوية في المُقاومة منذ العام 2020.- قاد العمليات العسكريّة للقوة الجوية في المقاومة الإسلاميّة على جبهة الإسناد اللبنانيّة منذ بداية معركة طوفان الأقصى وحتى تاريخ شهادته المُباركة.
– ارتقى شهيدا على طريق القدس إثر عمليّة اغتيال إسرائيلية غادرة بتاريخ 26 سبتمبر 2024 في ضاحية بيروت الجنوبية”.
من جهته، نشر الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من يوم الخميس، لقطات قيل إنها توثق غارة على الضاحية الجنوبية في بيروت، وأسفرت عن مقتل قائد وحدة الطائرات المسيرة في “حزب الله”، محمد سرور.
وذكرت وزارة الصحة اللبنانية أن شخصين قتلا وأصيب 15 آخرون بعد أن أصابت غارة جوية إسرائيلية مبنى سكنيا في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتشن القوات الإسرائيلية منذ فجر الاثنين، موجات من الغارات الجوية المكثفة في عملية أطلقت عليها اسم “سهم الشمال”، مستهدفة مناطق جنوب وشرق لبنان، التي تعد معاقل لـ”حزب الله”، مخلفة أكثر من 600 قتيل بالإضافة إلى آلاف الجرحى، وأكثر من 150 ألف نازح.
في الجهة المقابلة، يستمر إطلاق صفارات الإنذار في شمال إسرائيل قرب الحدود مع لبنان، إثر إطلاق “حزب الله” عشرات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات.

المصدر: RT

إقرأ المزيد

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.