وذكرت صحيفة “تلغراف” نقلا عن مدير الأبحاث السياسية في الشركة كريس هوبكنز قوله: “مع انتشار الاضطرابات في جميع أنحاء المملكة المتحدة، فإن شعبيته (ستارمر) بين الجمهور هي في أدنى مستوياتها منذ الانتخابات”.
ووجد الاستطلاع أن معدل تأييد ستارمر كان عند أعلى مستوياته في 28 يوليو، أي اليوم السابق لأعمال الشغب الأولى، لكنه انخفض بشكل ملحوظ بحلول 4 أغسطس.
بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت نسبة الناخبين الذين يرفضون بشدة أنشطة رئيس الوزراء الجديد. ولم تقدم الصحيفة معلومات عن عدد الأشخاص الذين شاركوا في الاستطلاع.
وذكرت سكاي نيوز يوم أمس السبت، أن ستارمر ألغى إجازته وسط الاحتجاجات المستمرة في البلاد.
ويوم الثلاثاء الماضي، نشرت شركة YouGov بحثا يظهر أن ما يقرب من نصف الأشخاص في بريطانيا يعتقدون أن كير ستارمر تعامل مع أعمال الشغب بشكل سيئ.
وفي نهاية يوليو، اندلعت احتجاجات حاشدة في العديد من المدن البريطانية بعد أن هاجم مراهق يبلغ من العمر 17 عاما، أطفالا بسكين في مدينة ساوثبورت، أسفر عن مقتل ثلاثة أطفال، وتم نقل عدة أطفال آخرين وشخصين بالغين إلى المستشفى في حالة حرجة.
وتصاعدت الاحتجاجات إلى اشتباكات مع الشرطة وأعمال شغب بعد شائعات بأن منفذ الهجوم لاجئ. وتبين فيما بعد أن المهاجم ولد في عائلة من المهاجرين من رواندا.
واعتقل مئات الأشخاص وأصيب العشرات من رجال الشرطة خلال أعمال الشغب التي نظمها أنصار الجماعات اليمينية المتطرفة. وزعم عدد من وسائل الإعلام البريطانية أن روسيا متورطة في التحريض على الاحتجاجات. ورفضت السفارة الروسية في لندن كل هذه الاتهامات.
ووسط الاضطرابات، جمعت السلطات البريطانية لجنة “كوبرا” الحكومية للطوارئ ثلاث مرات. ووعد رئيس الوزراء ستارمر بزيادة تواجد الشرطة في شوارع المدن البريطانية، وتسريع الإجراءات الجنائية، ومحاكمة المسؤولين عن التحريض على الاضطرابات على وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link