وكتب غلادكوف في قناته على “تليغرام”: “توفيت امرأة وأربعة رجال متأثرين بجراحهم على الفور قبل وصول سيارة الإسعاف..أتقدم بخالص التعازي لأسر الضحايا وأصدقائهم”.
وأشار إلى أن 37 مدنيا، وفقا للبيانات المحدثة، أصيبوا بجروح، بينهم ستة أطفال جميعهم نُقلوا إلى المراكز الطبية”، مشيرا إلى أن هناك سبعة منهم وبينهم ثلاثة أطفال في حالة خطيرة.
كما أوضح غلادكوف، أن القوات الأوكرانية شنت هجوما على بيلغورود بالذخائر العنقودية باستخدام قاذفات “فامبير”، ما أدى لاختراق أسطح ونوافذ مبنيين شاهقين وتطايرت النوافذ، وتضرر زجاج منزل آخر، و4 مواقع مدنية وتجارية، وتسع سيارات.
بالإضافة إلى ذلك، اشتعلت النيران في منزلين وسيارة ومرآب في قرية دوبوفوي في المقاطعة، وأبلغ غلادكوف عن إصابة قذيفة أوكرانية مباشرةً لسيارة ركاب في المقاطعة.
وكان غلادكوف قد أعلن مساء اليوم أن نظام الدفاع الجوي ينشط فوق مدينة بيلغورود ومقاطعة بيلغورود، مؤكدا إسقاط عدة أهداف جوية عند اقترابها من المدينة.
وتتبع كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية، والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا؛ محاولةً صرف الانتباه عن فشل ما تسميه بـ “الهجوم المضاد”، والذي كانت أعلنت عنه في يونيو من العام الماضي.
وتستهدف القوات الأوكرانية، بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف، وشبه جزيرة القرم، بالطائرات المسيرة والصواريخ.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ يوم 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس، الذين تعرضوا على مدار 8 سنوات إلى الاضطهاد على يد نظام كييف.
المصدر: نوفوستي
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link