وهرع السكان المحليون لمساعدة الضحايا في مناطق اجتاحتها الفيضانات في بورما جراء الإعصار ياغي. وأدت الفيضانات والانهيارات الأرضية إلى مصرع أكثر من 400 شخص في بورما وفيتنام ولاوس وتايلاند، في أعقاب الإعصار ياغي الذي ضرب المنطقة نهاية الأسبوع الماضي. لكن المعلومات المتوافرة في بورما لا تزال محدودة بسبب تضرر طرق وجسور و شبكتي الاتصالات والإنترنت.
وكانت الحصيلة السابقة في بورما تفيد بمصرع 74 شخصا على الأقل وفقدان 89 أخرين. وقد طلب رئيس المجلس العسكري الحاكم مساعدة خارجية في مسعى نادرا ما يحصل.
وأفادت وسائل إعلام محلية بتواصل أعمال الإغاثة والبحث، مشيرة إلى أن الفيضانات دمّرت عشرات آلاف المنازل وخمسة سدود.
وغمرت المياه مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في وسط بورما، خصوصا حول العاصمة نايبيداو، بينما أفيد بحدوث انهيارات أرضية في مناطق جبلية.
في هذه الأثناء، أفادت وسائل إعلام حكومية بأنّ مياه نهري سيتونغ وباغو اللذين يتدفّقان عبر وسط وجنوب البلاد، لا تزال فوق مستويات خطرة لكن من المتوقع أن تنخفض في الأيام المقبلة. وأقامت السلطات 82 مخيّما لإيواء الأشخاص الذين غادروا منازلهم، وفقا لوسائل إعلام حكومية.
المصدر : RT
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link