وينحدر رومانو البالغ من العمر 21 عاما والمعار من لاتسيو إلى يوفي ستابيا، من عائلة الزعيم الإيطالي الشهير بينيتو موسوليني الذي حكم إيطاليا خلال الفترة بين 31 أكتوبر 1922 و25 يوليو 1943.
وكانت والدة رومانو، أليساندرا موسوليني، وهي سياسية سابقة، حاضرة في المدرجات أثناء مباراة
يوفي ستابيا ضد تشيزينا.
وبعد أن سجل هدف فوز فريقه (1-0)، احتفل رومانو بطريقة مثيرة، حيث وضع إصبعه على شفتيه وكأنه يطالب الجماهير بالتزام الصمت.
❌🇮🇹 REPUDIABLE HECHO EN ITALIA: Romano Floriani Mussolini, bisnieto del dictador, marcó el gol de la victoria para Juve Stabia, en el 1-0 ante Cesena por la Serie B, e hinchas de este club lo festejaron haciendo el saludo fascista.
En el video se puede observar como la voz del… pic.twitter.com/eIBSRcaz1A
— Diario Olé (@DiarioOle) December 23, 2024
وبينما كان يهتف مذيع الملعب باسم “رومانو” احتفاء بهدفه، تفاعل معه مشجعو يوفي ستابيا بالهتاف باسم “موسوليني” ورفعوا أيديهم إلى السماء (أدوا التحية الفاشية)، وهي التحية الفاشية لتي عرف بها بينيتو موسوليني وهو من مؤسسي الحركة وأحد أبرز زعمائها.
وأثار احتفال الجماهير بهدف رومانو الكثير من الجدل حول تلك التحية السياسية المعروف بها حاكم إيطاليا في أوائل القرن العشرين.
Bisneto de Mussolini, Romano Floriani marcou hoje seu 1° gol como profissional.
Foi pela Juve Stabia, na Série B italiana, onde atua por empréstimo, porque pertence à Lazio.
Assim celebrou a torcida do clube do sul da Itália: fez saudação romana e exaltou o sobrenome fascista. pic.twitter.com/jM32ZR5IvG
— Copa Além da Copa (@copaalemdacopa) December 23, 2024
Polémica en el fútbol italiano.
Romano Floriani Mussolini, bisnieto del dictador italiano, marca su primer gol como profesional para que el Juve Stabia gane 1-0 al Cesena en Serie B… y la grada de su equipo reacciona así.
El jugador de 21 años, cedido por la Lazio, explicó en… pic.twitter.com/G8Ey5vLXLF
— Soy Calcio (@SoyCalcio_) December 22, 2024
وسبق لرومانو أن طالب الجماهير بعدم الحكم عليه من خلال اسمه العائلي، حيث قال في مقابلة مع صحيفة “غازيتا ديلو سبورت” في نوفمبر الماضي: “لا تحكموا علي من خلال لقب جدي الأكبر: هذا ما أعتقده”.
وتابع: “كان جدي الأكبر بينيتو شخصية مهمة للغاية بالنسبة لإيطاليا، لكننا في عام 2024 وقد تغير العالم. سيكون هناك دائما بعض التحيز، لكن عملي لا علاقة له بذلك، ولا يزعجني. سيتحدث الناس دائما، لكن والدتي تقول لي تجاهل الأمر. أنا مستعد للتحديات: إذا كان علي إسكات أولئك الذين لديهم تحيزات حول لقب عائلتي، فسأفعل ذلك”.
وطريقة احتفال رومانو أمس بهدفه هو تأكيد لما قاله في مقابلته مع صحيفة “غازيتا ديلو سبورت” في نوفمبر الماضي.
المصدر: ilmessaggero