وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الإندونيسية يودهي برامونو: “لقد قمنا بتعزيز الإجراءات، خاصة عند نقاط الدخول إلى البلاد، وأطلقنا استبيانا للمواطنين الأجانب، بما في ذلك المسؤولين”.
وسيطلب الاستبيان من المسافرين إلى إندونيسيا الإجابة على أسئلة حول التاريخ الطبي وجهات السفر والوجهة النهائية للسفر.
وبحسب الوكالة “تأمل الحكومة الإندونيسية من خلال هذه الإجراءات بالحصول على بيانات أشمل للاستعداد بشكل أفضل في حالة ظهور أي مشاكل”.
ووفقا لوزارة الصحة في البلاد، تم الإبلاغ عن 54 حالة إصابة بجدري القرود في إندونيسيا حتى الآن.
وجدري القرود هو مرض فيروسي نادر قد يشكل خطورة على الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وتصاحب العدوى حمى وتسمم وتضخم الغدد الليمفاوية وانتشار الطفح الجلدي.
وفي الحالات الخفيفة، عادة ما يختفي المرض من تلقاء نفسه ويستمر من 14 إلى 21 يوما.
يذكر أن موجات عدوى جدري القرود بدأت في مايو 2022 وظهرت في دول لم تواجه الفيروس من قبل، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا والسويد وبلجيكا.
وفي وقت سابق، أعلن مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن تفشي مرض “جدري القردة” في إفريقيا يشكل حالة طوارئ وبائية للصحة العامة ويثير قلقا دوليا.
وهنا يتضح سبب استعدادات سلطات مدريد لتعزيز التدابير الرامية إلى اكتشاف حالات “جدري القردة” في المراحل المبكرة من انتشاره.
جدير بالذكر أن فيروس “M Pox” المعروف سابقا باسم “جدري القردة“، ينتشر من خلال الاتصال اللصيق، وبشكل رئيسي من خلال التعرض المباشر للطفح الجلدي، أو الملابس الملوثة أو البياضات، أو من خلال رذاذ الجهاز التنفسي للمصاب، وعادة ما تؤدي عدوى جدري القرود إلى ظهور طفح جلدي مؤلم، وتكوين حويصلات على سطح راحة اليد.
المصدر: نوفوستي
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link