وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أن “خمسة أطنان من القنابل سقطت دفعة واحدة في محاولة تصفية محمد الضيف ورافع سلامة”.
ومن غير الواضح أن “خمسة أطنان من القنابل تم اسقاطها”على المنطقة المستهدفة، لأن هناك تضارب في المعلومات حول ذلك، وتم تعديل الخبر بعد نشره. فيما أفادت تقارير بأن الجيش الإسرائيلي استخدم قنابل “MK84” الأمريكية التي تزن طنا من المتفجرات.
وفي تفاصيل العملية أشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن “معلومات استخبارية أكدت وصول محمد الضيف ورافع سلامة إلى المنطقة أثناء الليل”.
وأضافت: “ليس من الواضح ما الذي سيفعله الهجوم بالمفاوضات بشأن صفقة الرهائن، لكن التقدير في إسرائيل هو أن عملية التصفية ستعزز فعليا إطلاق سراح الرهائن، كونهما كانا معارضين لها”.
وأكدت أنه “لا يوجد حاليا لدى الجيش الإسرائيلي أي تأكيد رسمي على مقتلهما في الهجوم ويقولون إنهم ما زالوا يفحصون نتائجه”.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مسؤول سياسي كبير أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وافق بالفعل على العملية الليلة الماضية وكان يتابع التفاصيل عن كثب ويطلع عليها طوال اليوم.
وأعلن الجيش الإسرائيلي استهداف زعيم الجناح العسكري لحركة “حماس” محمد الضيف، بغارة جوية على منطقة المواصي قرب خان يونس جنوبي قطاع غزة. فيما تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن أن رافع سلامة قائد لواء خان يونس في حماس، كان إلى جانب الضيف.
وعلى الرغم من ادعاء الجيش بدقة الاستهداف، فقد أكدت التقارير أن الغارة أسفرت عن خسائر كبيرة في صفوف المدنيين.
هذا وأعلنت حركة “حماس” السبت أن ادعاءات الجيش الإسرائيلي بشأن استهداف قيادات في الحركة هي ادعاءات كاذبة تهدف للتغطية على حجم مجزرة خان يونس، وذلك تعليقا على الإعلان عن استهداف محمد الضيف.
المصدر: RT + وسائل إعلام عبرية
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link