وكان نتنياهو قد شارك في الدورة الـ79 لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، و قال في كلمة أمام الجمعية اليوم الجمعة إن هجمات “حزب الله” اللبناني حوّلت مدنا في إسرائيل إلى “مدن أشباح” ويجب هزيمته، وإن إسرائيل ستضرب الحزب حتى يضمن ذلك أمن شمالها، وستواصل القتال في غزة “حتى النصر الكامل”.
وخرج مئات المتظاهرين إلى شوارع نيويورك احتجاجا على خطاب نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وفي أعقاب الغارات على مقر “حزب الله” في الضاحية الجنوبية لبيروت، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي مساء الجمعة إن “نتنياهو قرر قطع زيارته إلى الولايات المتحدة والعودة إلى إسرائيل”.
وبعد ساعات من استهداف مقر قيادة الحزب شن الجيش الإسرائيلي غارات متتالية على المنطقة ذاتها.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان “ننفذ حاليا ضربات محددة لأسلحة تابعة لمنظمة حزب الله تم تخزينها تحت المباني المدنية في منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت”، فيما نفى حزب الله فجر يوم السبت صحة الادعاءات الإسرائيلية.
وفي وقت سابق من الجمعة نفذت القوات الإسرائيلية غارات على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت باستخدام قنابل تزن 2000 رطل خارقة للتحصينات، ألقتها مقاتلات “إف-35” الشبحية.
وقالت مصادر عبرية أن الهدف من الهجوم كان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وتضاربت الأنباء حول مصير نصرالله، بعد الاستهداف الإسرائيلي للمقر الرئيسي للحزب.
وتزعم مصادر إسرائيلية بأن نصرالله كان متواجدا في مقر الحزب أثناء قصفه، بينما أفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية، أن نصر الله في مكان آمن وما تتداوله وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مقتله غير صحيح.
المصدر: RT
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link