ونقلت صحيفة “معاريف” العبرية عن مقترح برنياع أن “أي اتفاق مستقبلي لوقف إطلاق النار مع حزب الله في لبنان يجب أن يتضمن أيضا اتفاقا لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة”.
وبحسب تقرير آخر حول الموضوع نفسه في القناة 12، “قررت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تغيير الإستراتيجية والانقلاب على حزب الله”.
وأشار التقرير إلى أن “الخطة تهدف إلى ربط وقف إطلاق النار في لبنان بإتمام صفقة تبادل الأسرى في غزة، والغرض من الاقتراح هو ممارسة ضغوط إضافية على زعيم حماس يحيى السنوار، من خلال حزب الله وإيران وعوامل إقليمية أخرى”.
ولفتت القناة إلى أن “هذه الفكرة تدل على مدى تعقيد الوضع ومحاولات الربط بين مختلف الساحات من أجل تحقيق أهداف إسرائيل”.
وبحسب “معاريف”: “على الساحة الدبلوماسية، تطرح إسرائيل والولايات المتحدة موقفا موحدا، ويتفق البلدان على أنه لا ينبغي في هذه المرحلة متابعة وقف إطلاق النار في غزة”.
وأضافت: “وبدلا من ذلك، فإنهم يدعمون استكمال العملية البرية للجيش الإسرائيلي ضد البنية التحتية لحزب الله في المنطقة الحدودية مع إسرائيل، بل وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر عن دعم الولايات المتحدة العلني للعملية البرية الإسرائيلية في جنوب لبنان”.
وأوضحت صحيفة “معاريف” أن “هناك مناقشات مكثفة تجري خلف الكواليس بين إسرائيل والولايات المتحدة، تركز على استراتيجية الخروج من الحرب في لبنان بعد انتهاء العملية البرية. وفي هذا الإطار، تجري دراسة سبل الاستفادة من الضغوط التي يتعرض لها حزب الله للترويج لصفقة تبادل الأسرى في غزة”.
المصدر: معاريف
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link