وكتبت الصحيفة: “قضى الرجل من تكساس ثلاث سنوات في أوكرانيا، قاتل خلال عامين ونصف العام منها في أكثر الجبهات دموية، بما في ذلك معارك كوبيانسك وباخموت وأفدييفكا وبوكروفسك”.
وأضافت الصحيفة: “يتشارك نايت وجي دي الجد والجدة: إذ أن والدة جي دي، بيفرلي، هي أخت والد نايت، جيمس. كان الرجال يقضون أوقاتا مع عائلة جي دي في ميدلتاون أو في كاليفورنيا، حيث عاشت عائلة نايت لفترة قصيرة”.
ووفقا للتقرير، خدم نايت فانس في سلاح البحرية الأمريكية لمدة أربع سنوات عندما كان عمره 18 عاما. ومنذ ذلك الحين وحتى عام 2022، عمل في شركة نفط في تكساس، وكان يمارس الصيد والرماية الرياضية، وكان جمهوريا متحمسا.
وقال نايت: “كنت أرغب في الذهاب لمشاهدة الوضع. بدافع الفضول. وللإثارة أيضا. ليس من السهل الاعتراف بذلك، لكنها الحقيقة”. وفي مارس 2022، توجه نايت إلى لفوف.
وأضاف أن الجيش الأوكراني كان يقبل الجميع دون تمييز: “كانوا يبحثون عن أي شخص حمل سلاحا من قبل. كانت التدريبات أساسية جدا”. وأشار إلى أنه قابل في صفوف القوات الأوكرانية عمالا ونادلين ومعلمين، وقال: “كان الكثيرون صغارا جدا. أشبه بالأطفال. كان الأمر مرعبا”.
وعاد نايت إلى الولايات المتحدة في يونيو 2022، لكنه عاد لاحقا إلى دونباس. وكتبت الصحيفة: “انضم نايت إلى مجموعة ‘هونور’، وهي مجموعة من المتطرفين الأوكرانيين الذين كانوا بالفعل على خط المواجهة في عام 2014 خلال ثورة الميدان”، ووصف ابن عم فانس المجموعة بأنها تمتلك “قوة وشراسة”، كما شارك في تدريب المجندين الجدد.
ووفقا للصحيفة، عاد نايت من أوكرانيا في يناير 2025، قبل أيام قليلة من تنصيب دونالد ترامب.
وأشار التقرير إلى أن نايت شعر بخيبة أمل بعد المشادة التي وقعت في البيت الأبيض بين شقيقه والرئيس دونالد ترامب من جهة، وفلاديمير زيلينسكي من جهة أخرى.
المصدر: لو فيغارو
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link