وقالت المصادر لصحيفة “نيويورك بوست” إن “الهجوم على كورسك له أهمية سياسية، لكنه يتسبب في خسائر غير متناسبة”. بالإضافة إلى ذلك، فإن “هذه الغارة استنزفت الموارد الرئيسية للقوات المسلحة الأوكرانية، بينما تستمر القوات الروسية في التقدم”.
بدأ الهجوم الكثيف من قبل القوات المسلحة الأوكرانية على مقاطعة كورسك في 6 أغسطس 2024، وتم إعلان حالة الطوارئ الفيدرالية في المنطقة، وإجلاء سكان المناطق الحدودية إلى مناطق آمنة.
ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، فقدت كييف منذ بدء العمليات القتالية في كورسك أكثر من 64 ألف عسكري، وتستمر عملية القضاء على تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية التي اقتحمت حدود روسيا.
ويوم الجمعة، أفادت تقارير نقلا عن مدونين حربيين بأن وضع القوات الأوكرانية في محور كورسك يتدهور بسرعة بعدما شن الجيش الروسي هجوما مضادا على الحدود مهددا بتطويق قوات العدو في منطقة سودجا.
وأكدت خريطة نشرها موقع Deep State الأوكراني لتتبع الأعمال القتالية، أن الجيش الروسي تمكن عمليا من قطع معظم القوات الأوكرانية في منطقة كورسك عن الحدود.
وحذر مدونون حربيون أوكرانيون من أن الوضع بالنسبة للجيش الأوكراني في كورسك يصبح “حرجا” بل و”كارثيا” وحان الوقت للانسحاب من هناك.
كما تفيد تقارير بأن الجيش الروسي بدأ بنقل العمليات العسكرية إلى مقاطعة سومي باتجاه قرية باسوفكا.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link