وخلال ترؤسه اجتماعا لمجلس الوزراء، أمر الرئيس عبد المجيد تبون بإطلاق مناقصة دولية في الإنتاج والإخراج بهدف “منح هذا العمل البعد العالمي لما للأمير عبد القادر من رمزية سامية بالنظر لمساره الذي أفناه في بناء الجزائر المعاصرة وإشعاعه الدولي، وما بذله في سبيل حماية الأقليات عبر العالم”.
كما وجّه الرئيس عبد المجيد تبون بفتح المجال أمام كل الكفاءات السينمائية الجزائرية والعالمية مع مراعاة المضمون المتفق عليه في دفتر الشروط.
وفي وقت سابق، أمر الرئيس الجزائري، بإعادة إطلاق مشروع إنتاج فيلم الأمير عبد القادر باعتباره مؤسس الدولة الحديثة وكونه رمزا عالميا.
كما أسدى تبون تعليمات بضرورة “إرساء صناعة سينماتوغرافية خلاقة لمناصب الشغل والثروة عن طريق الإنتاج السينمائي الهادف ذي المعايير الدولية”.
عبد القادر بن محي الدين (1808-1883)، اشتهر باسم الأمير عبد القادر الجزائري، ويعتبر من كبار رجال الدولة الجزائريين في التاريخ المعاصر ومؤسس الدولة الجزائرية الحديثة ورائد مقاومتها ضد الاستعمار الفرنسي بين 1832 و1847.
هو قائد سياسي وعسكري مجاهد ومقاوم وشاعر، بايعه الجزائريون سنة 1832 أميرا لمقاومة المستعمر الفرنسي، مرت حياته بـ3 مراحل أساسية، الأولى قضاها في طلب العلم والتعرف على أوضاع البلدان العربية في طريق الحج، والثانية عاشها في الجهاد ومقاومة المستعمر، وقضى الثالثة أسيرا في فرنسا ثم مناضلا مغتربا في دمشق.
المصدر: RT + وسائل إعلام جزائرية
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link