أفادت بذلك وكالة “نوفوستي” اليوم الجمعة نقلا عن مسؤول في الخارجية الإسرائيلية، وذلك على خلفية إعلان سفارة أوكرانيا لدى إسرائيل في وقت سابق أن السفير يفغيني كورنييتشوك اجتمع في 21 يناير مع نائبة وزير الخارجية الإسرائيلية شارين هاسكل.
ووفقا لبيان صحفي صادر عن السفارة الأوكرانية، فقد اطلع كورنييتشوك على مبادرة هاسكل التي قدمتها في الكنيست بشأن “نقل أسلحة روسية الصنع استولى عليها الجيش الإسرائيلي في لبنان” أو على جبهات أخرى إلى أوكرانيا. وأعرب كورنييتشوك عن أمله في أن تشكل هذه المبادرة “خطوة مهمة في مواجهة التهديدات المشتركة”.
وردا على طلب التعليق على هذه الادعاءات، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية: “هذه التقارير غير صحيحة. لا يوجد أي تغيير في سياسة دولة إسرائيل تجاه هذا الموضوع”.
وأوضح أن الحديث يدور عن المبادرة التي طرحتها هاسكل كانت خلال فترة عملها في الكنيست قبل تعيينها نائبة لوزير الخارجية، ولم تؤثر على موقف إسرائيل الثابت بعدم توريد الأسلحة إلى أوكرانيا.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسرائيلية “كان” أن هاسكل كانت عضوا في الكنيست عن حزب معارض قبل تصعيد النزاع في أكتوبر 2023، ولكن بعد انضمام حزبها إلى الحكومة وتعيينها نائبة لوزير الخارجية، سحبت توقيعها لتلك المبادرة.
وتعتبر إسرائيل من الدول التي أدانت العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، لكن الحكومات الإسرائيلية السابقة والحالية تمسكت بعدم توريد المعدات العسكرية والأسلحة إلى كييف، مع التركيز على تقديم المساعدات الإنسانية فقط، رغم أن السلطات الأوكرانية طلبت من إسرائيل مرارا تزويدها بأنظمة دفاع جوي وصاروخي.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرح في وقت سابق بأن بعض الأسلحة التي قدمتها الدول الغربية لأوكرانيا ظهرت في النهاية بالقرب من حدود إسرائيل، معربا عن مخاوفه من أن يؤدي توريد أي أنظمة أسلحة إلى كييف إلى وصولها في النهاية إلى أيدي أعداء إسرائيل مثل إيران.
المصدر: “نوفوستي”
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link