وغادرت البعثة الدبلوماسية الاسبانية دمشق في مارس 2012، بعد نحو سنة من اندلاع احتجاجات شعبية مناهضة للرئيس المخلوع بشار الأسد، سرعان ما تحولت نزاعا مدمرا بعد قمعها بقوة.
وقال ألباريس الذي التقى قائد الإدارة الجديدة في دمشق أحمد الشرع، من أمام سفارة بلاده في دمشق بعد عزف النشيط الوطني الاسباني إنه “لشرف لي أن أكون هنا شخصيا”.
قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع يستقبل وفد مملكة إسبانيا برئاسة وزير الخارجية والتعاون خوسيه مانويل ألباريث بوينو في دمشق. pic.twitter.com/PtbkBnzTCx— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) January 16, 2025
وأضاف: “رفع العلم الإسباني هنا مرة أخرى هو دلالة على الأمل الذي لدينا في مستقبل سوريا، وعلى الالتزام الذي ننقله للشعب السوري من أجل مستقبل أفضل”.
وتتخلل زيارة المسؤول الاسباني الى دمشق لقاءات مع الإدارة الجديدة والمجتمع المدني، وفق الخارجية الاسبانية.
وقال وزير الخارجية للتلفزيون الاسباني الرسمي قبل زيارته إن “الرسالة التي أريد إيصالها هي رسالة دعم لسوريا”، مضيفا: “لكن لدينا أيضا خطوط حمراء، يجب أن يعم السلام في سوريا، يجب أن تكون سوريا مفتوحة لكل الأطراف، ويجب احترام حقوق الجميع، بما في ذلك المرأة والأقليات العرقية والدينية”.
وتأتي زيارة ألباريس لسوريا غداة محطة في بيرو، أعلن خلالها مساعدات مالية ولوجستية بقيمة عشرة ملايين يورو مخصصة للجيش اللبناني الذي ينفّذ عمليات انتشار في جنوب لبنان في ضوء وقف هش لإطلاق النار بين حزب الله واسرائيل، أعقب حربا مدمرة بين الجانبين.
المصدر: “رويترز”
إقرأ المزيد