ونقلت الشبكة عن مسؤولين ووثائق داخلية أن كافة الطلبات الي علقت سُمح لأأصحابها بدخول البلاد بموجب برامج أقرها الرئيس السابق جو بايدن، مشيرة إلى وقوع حالات احتيال ومخاوف أمنية.
وأشارت الشبكة في تقرير نشرته نقلا عن وثائق رسمية إلى أن تجميد الطلبات سيستمر لفترة غير محددة، بينما تعمل الجهات الحكومية على تحديد حالات الاحتيال المحتملة وتعزيز إجراءات الفحص لتخفيف المخاوف المتعلقة بالأمن القومي والسلامة العامة.
وأفادت الشبكة بأن العدد الدقيق للمهاجرين المتأثرين غير واضح، لكن تجميد الطلبات يشمل عدة برامج أطلقتها إدارة بايدن، والتي سمحت لمئات الآلاف من الأجانب بدخول الولايات المتحدة بشكل قانوني بموجب قانون هجرة يعرف باسم “البارول” (الإفراج المؤقت)، الذي يمنح الحكومة الأمريكية صلاحية استقبال الأجانب بسرعة لأسباب إنسانية أو لتحقيق منفعة عامة.
وبحسب التقرير، فقد استخدمت إدارة بايدن هذه الصلاحيات على نطاق غير مسبوق لتشجيع المهاجرين على استخدام قنوات الهجرة القانونية بدلا من عبور الحدود الجنوبية بشكل غير قانوني.
وذكر التقرير أن هذه الخطوة ستؤثر على المهاجرين الذين كانوا في عملية التقدم بطلب للحصول على مزايا الهجرة المختلفة، والتي من شأنها أن تسمح لهم بالبقاء في الولايات المتحدة بشكل قانوني.
وكانت إدارة ترامب قد أوقفت سابقًا الدخول الجديد بموجب سياسات “البارول” التي أقرتها إدارة بايدن.
ولكن في مذكرة مؤرخة في 14 فبراير، أمر أندرو ديفيدسون ، أحد كبار مسؤولي خدمات الجنسية والهجرة الأمريكية (USCIS )، بوقف “إداري” على مستوى الوكالة لجميع “طلبات المزايا المعلقة” المقدمة من مهاجرين دخلوا البلاد بموجب ثلاثة برامج أقرتها إدارة بايدن.
وأوضح ديفيدسون في مذكرته أن الإيقاف المؤقت يمكن رفعه، ولكن فقط بعد أن يكمل المسؤولون “مراجعة شاملة وتقييما للسكان الأجانب الذين دخلوا أو كانوا قد دخلوا الولايات المتحدة بموجب برامج الإفراج المؤقت هذه”.
المصدر: CBS
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link