Legion-Media
إذا لم تقم الحكومة الأمريكية بتخفيض الإنفاق الحكومي وبسرعة فإنها ستغرق البلاد والمواطنين بديون هائلة يصعب سدادها، وفق إي جي أنتوني في فوكس نيوز.
تستهلك الفوائد الهائلة على الديون الفيدرالية 40% من ضريبة الدخل الشخصي. ويجري تخصيص أكبر مصدر لإيرادات الحكومة الفيدرالية لخدمة الديون وليس لسدادها. وهذا يسبب ألما شديدا لدافعي الضرائب.
أظهر بيان الخزانة الشهري الأخير أن وزارة الخزانة دفعت قرابة 89 مليار دولار على فوائد الدين الفيدرالي. وهذا ضعف مادفعته في أكتوبر السابق. والأسوأ أن الوزارة تتوقع أن تتجاوز مدفوعات الفائدة للسنة المالية تريليون دولار.
يتوقع الكاتب أن تخرج المشكلة عن السيطرة نتيجة قيام السياسيين في واشنطن بتحصيل ديون فيدرالية بقيمة 33 مليار دولار. وقد تجاوزت مدفوعات الفائدة في أكتوبر نفقات الزراعة والتعليم والأمن الداخلي والعدل والدولة والنقل وشؤون المحاربين القدماء ووكالة حماية البيئة ووكالة ناسا مجتمعة.
ومع استمرار إدارة بايدن بالإنفاق بالاستدانة دون رادع فإن الدين سينمو بوتيرة خطيرة- أكثر من 500 مليار دولار في أكتوبر وحده. وإذا أضفنا ارتفاع أسعار الفائدة فإن هذا سيؤدي إلى زيادة تكلفة خدمة الدين بسرعة قياسية. مما سيؤدي إلى العجز وزيادة الديون. وهذه أسوأ حلقة مفرغة على الإطلاق.
وطالما أن وزارة الخزانة لا تدفع أسعار الفائدة في نفس اليوم الذي تصدر فيه الديون، وترحّل هذه الديون بنسبة 5% بدلا من 1% سابقا، لن يتم حل هذه المشكلة. والحل الوحيد هو خفض الإنفاق الحكومي وبسرعة، وإلا ستضطر الحكومة إلى جمع الإيرادات عن طريق ضرائب صريحة أو ضرائب مخفية بسبب التضخم.
المصدر: فوكس نيوز
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب