ويشير البروفيسور قسطنطين لاكتيونوف أخصائي أمراض السرطان بمناسبة الشهر العالمي للتوعية بسرطان الرئة، إلى انتشار هذا النوع من السرطان في جميع أنحاء العالم، حيث تسجل مئات آلاف الإصابات الجديدة سنويا، وأنه يحتل المرتبة الثانية من حيث الانتشار بعد سرطان الثدي.
ووفقا له، يعتبر التدخين أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بسرطان الرئة، حيث أن تدخين علبة سجائر يوميا لمدة 15-20 عاما يزيد كثيرا من هذا الخطر.
ويقول: “يشمل هذا بصورة خاصة الرجال الذين أعمارهم 55-60 عاما ويدخنون فترة طويلة، حيث يشكلون 80 بالمئة من الإصابات بسرطان الرئة، لذلك ينصح الأشخاص الذين هم ضمن مجموعة الخطر بضرورة إجراء فحص بالأشعة السينية بصورة دورية، وعند الشك بنمو ورم يجب إجراء التصوير المقطعي المحوسب، مع العلم أن 20 بالمئة من الحالات تشخص لدى الشباب الذين لم يدخنوا أبدا، بل يرتبط تطور المرض لديهم بعوامل وراثية غير خلقية”.
ووفقا له، ينقسم سرطان الرئة إلى سرطان الخلايا الصغيرة وغير الصغيرة. يتطور النوع الأول دائما لدى المدخنين. وهذه هي ميزته الأولى. والميزة الثانية هي عدوانيته الشديدة، لذلك تستخدم في علاجه الأدوية فقط. وتبلغ نسبته حوالي 15 بالمئة من جميع حالات سرطان الرئة.
أما 85 بالمئة من الحالات فهي من نوع سرطان خلايا الرئة غير الصغيرة وينقسم إلى نوعين بالتساوي تقريبا- سرطان الخلايا الحرشفية وسرطان غدي.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link