أكد السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف أن صمت واشنطن على اعتداء كييف الإرهابي على مدينة بيلغورود الروسية أمس الأحد، يظهر رغبتها في تبرئة دمى كييف من الفظائع التي ترتكبها.
وأضاف أنطونوف: “موقف المسؤولين الأمريكيين إزاء الضربات القاتلة التي توجهها القوات الأوكرانية للمناطق السكنية وصمتها على ذلك وعدم تعزية روسيا بضحايا هذا العدوان، يؤكد استعداد واشنطن لفعل كل شيء لإعفاء دمى كييف من المسؤولية”.
وأشار إلى أن وسائل الإعلام “المستقلة” تجاهلت حقيقة أن النازيين هاجموا بيلغورود حوالي عشر مرات يوميا باستخدام الأسلحة الغربية”.
وأعرب عن ثقته في أن سياسة الغرب بقيادة الولايات المتحدة وعدم كبح جماح نظام كييف لن يؤدي إلى أي شيء جيد.
وشدد على أن الضمانات التي قدمتها أوكرانيا بعدم استخدام الأسلحة الأمريكية ضد الأراضي الروسية “لاتعني شيئا”.
ووصف التستر على الإرهابيين بأنه “وحشي وغير إنساني”، مؤكدا أن السبيل الوحيد هو تكثيف العمليات العسكرية الروسية.
وشدد على أنه “من غير المقبول تقديم أي تنازلات عندما يتعلق الأمر بأمن روسيا القومي”.
واستهدفت القوات الأوكرانية أمس الأحد مدينة بيلغورود بالصواريخ ما أدى لانهيار مبنى سكني من عشرة طوابق، ومقتل 15 شخصا وإصابة عشرات المدنيين.
المصدر: نوفوستي
Source link