وقال أنطونوف إن “الولايات المتحدة، من خلال تقديم المساعدة للنازيين الأوكرانيين وتحريضهم على القيام باستفزازات إجرامية مثل غزو مقاطعة كورسك، أصبحت منذ فترة طويلة طرفا فعليا في الصراع”.
وأكد السفير الروسي أنهم “يسعون إلى تشويه الحقيقة بتصريحات مثل: روسيا لا تريد السلام ولم تحاول تحقيقه. لكن واشنطن هي التي تحتاج إلى الكراهية والاشتباكات بين الشعوب الشقيقة من أجل شيء واحد، وهو الهزيمة الاستراتيجية لبلدنا”.
وأضاف أنطونوف: “ندعو السياسيين الأمريكيين إلى العودة إلى رشدهم وأن يفهموا أن روسيا لن تتخلى أبدا عن مطلب مراعاة مصالحها الوطنية، كما أثبت التاريخ، لن يكسرنا الإرهابيون والفاشيون سيتدمرون، وستتحرر أرضنا”.
وسبق أن أشار السفير الروسي لدى واشنطن، إلى أن القيادة الروسية اتخذت القرار بخصوص الرد على الهجوم الأوكراني في مقاطعة كورسك الحدودية.
وشدد السفير على أن الولايات المتحدة، كانت على علم مسبق بهجوم أوكرانيا على مقاطعة كورسك.
وتواصل القوات الروسية التصدي للهجوم الواسع النطاق الذي شنه الجيش الأوكراني على أراضي مقاطعة كورسك صباح 6 أغسطس الماضي، وتم فرض حالة طوارئ فيدرالية في المنطقة، وترافق ذلك بإجلاء أكثر من 122 ألف مواطن مدني من تسع مناطق حدودية في المقاطعة.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link