جاء ذلك فيما أفادت به “بوليتيكو” على موقعها، حيث تابع الموقع أن ذلك “يمثل مرحلة جديدة في حرب موسكو مع كييف”، بينما تسعى بيونغ يانغ إلى ما أسمه الصحيفة “مساعدة فلاديمير بوتين في استعادة الأراضي”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال، ردا على سؤال وجهته له الإعلامية الروسية أولغا سكابييفا عبر برنامج “60 دقيقة” على شاشة قناة “روسيا-1” بشأن ما أسمته “الانفجار الذي أحدثته تصريحات كوريا الشمالية في واشنطن والغرب”: “إن المادة الرابعة في اتفاقيتنا مع كوريا الشمالية تؤكد على الدعم العسكري المتبادل حال تعرض أي من الطرفين للعدوان. وهذا قرار سيادي خاص بنا، وما إذا كنا نحتاج ذلك من عدمه، فهو أمر يعود لنا. وأي مناورات أو استعدادات هي أمور خاصة بنا. وبنفس الكيفية التي يقولون بها إن أوكرانيا (حرة) في الدفاع بمساعدة أو بدون مساعدة (الناتو). هكذا الأمر في اتفاقيتنا الاستراتيجية مع كوريا الشمالية”.
وأعلن الأمين العام لـ “الناتو”، اليوم الاثنين أن جنودا من كوريا الشمالية “يساعدون موسكو وقد تم نشرهم في مقاطعة كورسك، المنطقة الروسية التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية جزئيا”.
وتعني تصريحات روته، وفقا لـ “بوليتيكو”، التأكيد على المعلومات الاستخباراتية السابقة من أوكرانيا، بأن القوات الكورية الشمالية أصبحت الآن في حالة قتال مع الجيش الأوكراني أو مستعدة لخوضها.
وقد أثارت المساعدة التي تقدمها بيونغ يانغ، وفقا لـ “بوليتيكو” للرئيس الروسي فلاديمير بوتين قلق الحلفاء الغربيين، فيما أشار روته إلى أن نشر القوات الكورية الشمالية يعد “توسعا خطيرا” للصراع.
وقال روته للصحفيين بعد وقت قصير من اجتماعه بمسؤول كبير بجهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي: “أستطيع أن أؤكد إرسال قوات كورية شمالية إلى روسيا، كما تم نشر وحدات عسكرية كورية شمالية في مقاطعة كورسك”.
وأضاف الأمين العام لحلف “الناتو” أنه سيتصل هاتفيا بالرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول ووزير الدفاع الأوكراني رستم أميروف في وقت لاحق اليوم الاثنين.
وتابع روته أن نشر موسكو لقوات كورية شمالية يمثل “تصعيدا خطيرا في تورط كوريا الشمالية المستمر في الحرب الروسية غير القانونية، وتوسعا خطيرا للحرب الروسية”. ودعا روسيا وكوريا الديمقراطية إلى “وقف هذه التصرفات فورا”.
ولم يرد حتى لحظة نشر هذا الخبر رد من الجانب الروسي على هذه التصريحات.
المصدر: بوليتيكو
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link