AFP
تابعوا RT على
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن بلاده مستعدة لتعزيز العلاقات بين طهران والرياض في مختلف المجالات.
والتقى وزير خارجية إيران حسين أميرعبد اللهيان، الذي زار جنيف للمشاركة في اجتماع المنتدى العالمي للاجئين، بنظيره السعودي فيصل بن فرحان.وفي إشارة إلى “اللقاء الجيد بين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان”، شكر أمير عبد اللهيان السعودية على استضافتها اجتماع القادة الإسلاميين والعرب في الرياض بشأن فلسطين.ورأى أمير عبد اللهيان أن إيران والسعودية دولتان مهمتان ومؤثرتان للغاية في المنطقة، معربا عن ارتياحه لتقدم العلاقات السياسية.وشدد وزير الخارجية الإيراني على ضرورة تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، لافتا إلى التطور التدريجي للعلاقات بين طهران والرياض.وأضاف: “إيران مستعدة لتعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات”.ولفت حسين أمير عبد اللهيان إلى “التطورات التي تشهدها فلسطين واستمرار الكيان الصهيوني في جرائم الحرب والإبادة الجماعية ضد المواطنين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية”، داعيا إلى “ضرورة بذل جهود مشتركة بين البلدين وكذلك الدول الإسلامية والمنطقة لممارسة ضغوط قوية على الكيان الصهيوني والحكومة الأمريكية لوقف إطلاق النار وإرسال مساعدات إنسانية عاجلة للشعب الفلسطيني”.وحسب ما ذكرت وكالة “مهر”، أعرب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان عن ارتياحه للقاء، مؤكدا أن “العلاقات بين البلدين تسير في المسار الصحيح ونشهد اتجاها إيجابيا في العلاقات الثنائية ونرحب بتطور العلاقات بين البلدين”.وأشار فيصل بن فرحان إلى “تطور العلاقات السياسية بين البلدين”، مردفا: “لحسن الحظ أن الاتصالات والمحادثات مستمرة في مجالات أخرى، كما بدأ وزراء الاقتصاد مباحثاتهم واتصالاتهم، والسعودية ترحب بهذه العملية”.ورأى وزير الخارجية السعودي أن وجود وثائق التعاون المختلفة بين البلدين في مختلف المجالات يعد “نقطة قوة”، مستطردا: “نرحب بمتابعة وتنفيذ هذه الوثائق”.وعبر بن فرحان عن ارتياحه لحضور رئيسي القمة الإسلامية والعربية واللقاء الإيجابي بين ولي العهد السعودي ورئيسي في الرياض”، متابعا: “لدينا وجهة نظر مشتركة في ما يتعلق بدعم الشعب الفلسطيني والوقف الفوري لإطلاق النار وإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة، وسنواصل جهودنا”.المصدر: “مهر”تابعوا RT على