Globallookpress
شبهت رابطة المحاربين القدماء لوحدة مكافحة الإرهاب “ألفا”، الهجوم الإرهابي في كروكوس بالهجوم على مسرح “نورد أوست” في موسكو و مدرسة بيسلان ومدينة بودينوفسك وذلك قبل سنوات عديدة.
وقال بيان الرابطة إن الإرهابيين اعتادوا طرح بعض المطالب، ولكنهم الآن ببساطة يقتلون ويرهبون السكان الآمنين.
وأضاف البيان: “بعد المأساة التي وقعت في كروكوس، استيقظنا وكأننا في بلد آخر. من حيث الحجم والصدى فإن ما حدث يضعها على قدم المساواة مع بودينوفسك ونورد أوست وبيسلان”.
وفي الوقت نفسه، لفت المحاربون القدماء في “ألفا” الانتباه إلى حقيقة أن الإرهابيين سبق أن طرحوا بعض المطالب. ولكنهم اليوم “ينفذون أفعالهم بهدف قتل وترهيب السكان فقط.. وهم يعتقدون أن هذا الاتجاه قد وصل إلى مرحلة الكمال، في الواقع لقد ظهر هذا التوجه لديهم من قبل، ولكنه الآن قد اكتمل. الإرهابيون يكرهون قيمنا وتقاليدنا، ويكرهون روسيا نفسها”.
وعبر قدامى المحاربون عن اعتقادهم بأن تغيير طبيعة التهديدات يتطلب الانتقال إلى الحقائق التي تسري في زمن الحرب والتخلي عن الوقف الاختياري لاستخدام عقوبة الإعدام ضد الأشخاص الذين يرتكبون جرائم خطيرة على وجه خاص.
وأردف البيان: “عندما يتقرر مصير البلاد ومصير روسيا وشعبها، فمن المستحيل محاربة الإرهاب ومقاومته وفقا لقوانين زمن السلم. ومن المستحيل بنفس القدر صد عدوان الغرب الجماعي على بلدنا”.
واختتم بيانهم: “بادئ ذي بدء، ينطبق هذا على الإرهابيين والمخربين وقادتهم والمتواطئين معهم، الذين تشكل أفعالهم تهديدا لحياة الناس وأمن البلاد أو التي أدت بالفعل إلى حدوث عواقب وخيمة”.
وأعلنت لجنة التحقيق الروسية ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم كروكوس الإرهابي إلى 115 قتيلا وعشرات الجرحى وذلك بعد أن أقدم مسلحون على إطلاق نار في مركز “كروكس سيتي هول” التجاري بضواحي موسكو مساء أمس الجمعة وما تبع ذلك من انفجارات وحريق.
المصدر: RT
Source link