وذكرت مصادر الموقع أن جان بيير كانت “تعيق مشاركة كيربي معها في الإحاطات الصحفية للبيت الأبيض”.
ووفقا لـ”أكسيوس”، فإن كيربي، الذي يتناول عادة قضايا السياسة الخارجية، شارك مع جان بيير في معظم الإحاطات الصحفية بعد 7 أكتوبر 2023 ومع ذلك، خلال الشهرين الماضيين، كان كيربي غائبا إلى حد كبير عن معظم الإحاطات الصحفية رغم تصاعد حدة القتال في الشرق الأوسط.
وبحسب الموقع تزامن حضور كيربي الضعيف في الإحاطات مع مغادرة أنيتا دان، كبيرة مستشاري البيت الأبيض لعملها أواخر يوليو الماضي، وقد فرضت جان بيير سيطرة أكبر على غرفة الإحاطة منذ ذلك الحين.
وأشار الموقع إلى أن “كيربي انضم منذ ذلك الوقت إلى جان بيير في ثلاث إحاطات فقط، بينما انضم إليها هذا العام قبل رحيل دان في 64 إحاطة أجرتها 35 مرة”.
وأوضح الموقع أنه و”منذ رحيل دان، عارضت جان بيير كل مرة أراد فيها كيربي المشاركة في الإحاطات الصحفية مما أدى إلى تصاعد التوتر بينهما”.
ومع تفاقم الخلاف بينهما، كان لابد من رفع القرار إلى كبير موظفي البيت الأبيض جيف زينتس لاتخاذ القرار النهائي.
وذكرت مصادر الموقع أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، كان قد أصدر سابقا تعليمات بأن يكون هناك ممثلان رسميان في البيت الأبيض لإجراء إحاطات إعلامية.
وكان من المقرر أن يتخصص كيربي في مواضيع السياسة الخارجية وقضايا الأمن القومي، ولكن كما أكدت المصادر لأكسيوس فإن “جان بيير شعرت أن وجود كيربي أعطى الانطباع بأنها بحاجة إلى مرافق”.
وبحسب الموقع “تحدثت جان بيير في وقت سابق إلى زينتس، وقالت إنها يجب أن تقرر هي متى ينضم إليها كيربي”.
ووفقا للمصادر، “أعرب كيربي عن شكوكه حول جدوى وجود شخصين يقودان الإحاطات الصحفية للبيت الأبيض في آن واحد”.
ومع تزايد التوترات بين الاثنين، “أخبر كيربي زينتس أنه يشعر بالإحباط وأعرب عن شكوكه في أن الوضع سيستمر”، وفقا لما ذكره شخصان مطلعان لموقع “أكسيوس”.
وأكدت المصادر أن “البيت الأبيض بترقية كيربي ليكون مساعدا للرئيس، وأخبر المراسلين في فبراير أن كيربي سيحصل على فريقه الصغير الخاص، وتم إقصاء كيربي من غرفة الإحاطة ولكنه استمر في القيام بمجموعاته الخاصة التي تركز على السياسة الخارجية، وتمثيل الإدارة الأمريكية في برامج الأخبار التلفزيونية”.
وذكر الموقع أن كيربي عمل سابقا كمتحدث باسم وزارة الخارجية وشغل مرتين منصب السكرتير الصحفي للبنتاغون.
وأشار العديد من مساعدي بايدن الحاليين والسابقين إلى أنه “ليس من الإهانة لجان بيير أن كيربي لديه خبرة أكبر منها في الحديث عن الشؤون الخارجية”.
المصدر: “أكسيوس“
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link