وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن القمة كانت فكرة طرحتها الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة، مؤكدا أن تل أبيب كانت على علم مسبق بالبيان الثلاثي.
إقرأ المزيد
وصرح المسؤول الإسرائيلي بأن تل أبيب ستذهب إلى أي مكان وتتعاون مع أي مبادرة يمكنها أن تؤدي إلى التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن.
هذا، وجاء في البيان المشترك يوم الخميس أن “الرئيس بايدن وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يدعون إسرائيل وحماس للمشاركة في جولة أخيرة من المفاوضات الأسبوع المقبل لإتمام اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.
وذكر بايدن والشيخ تميم والسيسي في البيان: “لقد حان الوقت لوضع حد للمعاناة الطويلة الأمد للفلسطينيين في قطاع غزة، وكذلك للرهائن وعائلاتهم.. لقد حان الوقت لإتمام إتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين”.
وأكد الزعماء الثلاثة أن هناك اتفاقا إطاريا على الطاولة ولا يتبقى سوى الانتهاء من تفاصيل تنفيذه.
وقالوا إنه “لا ينبغي إضاعة المزيد من الوقت ولا ينبغي لأي طرف أن يقدم أي أعذار لمزيد من التأجيل”.
إقرأ المزيد
وأضافوا “لقد دعونا الجانبين إلى استئناف المحادثات العاجلة يوم الخميس 15 أغسطس في الدوحة أو القاهرة لسد كل الفجوات المتبقية والبدء في تنفيذ الاتفاق دون أي تأخير”.
إلى ذلك، أكد مسؤولون أمريكيون في الأيام الأخيرة إن اتفاق وقف إطلاق النار وانهاء احتجاز الرهائن في غزة هو السبيل الوحيد لتهدئة التوترات الإقليمية التي وصلت إلى مستوى جديد بعد أن اغتالت إسرائيل أحد كبار القادة العسكريين لحزب الله في بيروت والزعيم السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران.
وتحاول إدارة بايدن ردع إيران وحزب الله عن مهاجمة إسرائيل كجزء من الرد على الاغتيالات، بينما تدفع أيضا نحو التوصل إلى حل دبلوماسي.
وتعثرت المفاوضات بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في الأسابيع الأخيرة بسبب الشروط الجديدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وعمق اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية الأزمة بشأن محادثات الأسرى ووقف إطلاق النار.
المصدر: وكالات
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});