ومن بين المعتقلين سيدة، وطفل، بالإضافة إلى أفراد من عائلة مطارد بينهم سيدة للضغط على نجلهم لتسليم نفسه، وأسرى سابقين، على ما أفاد بيان مشترك صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني.
وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في البيان، إن “حصيلة الاعتقالات في الضفة منذ بدء معركة طوفان الأقصى من أكتوبر 2023، وحرب الإبادة المستمرة، بلغت أكثر من 11 ألف حالة اعتقال”.
وشملت الاعتقالات فئات المجتمع الفلسطيني كافة، إلى جانب اعتقال العشرات من العمال الفلسطينيين، والآلاف من غزة، وحتّى الآن لم تتمكن المؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى من التعرف على كافة أعدادهم وهوياتهم بدقة، حيث يواصل الاحتلال تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحقهم.
وقد رافق حملات الاعتقال المستمرة والمتصاعدة منذ 359 يوما، عمليات الإعدام الميداني، وإطلاق النار بشكل مباشر قبل الاعتقال، أو التهديد بذلك، بالإضافة إلى الضرب المبرح، وعمليات التحقيق الميداني التي طالت المئات، واستخدام الكلاب البوليسية.
وخلال حملات الاعتقال، يتعمد الجيش الإسرائيلي استخدام الفلسطينيين دروعا بشرية ورهائن، عدا عن عمليات التخريب الواسعة التي طالت المنازل، ومصادرة مقتنيات وسيارات، وأموال، ومصاغ ذهب وأجهزة الكترونية، إلى جانب هدم وتفجير منازل تعود لأسرى في السجون الإسرائيلية.
يشار إلى أن “حملات الاعتقال هذه تأتي في ظل الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، كعملية انتقامية تندرج في إطار العقاب الجماعي، حيث شكلت عمليات الاعتقال، وما تزال أبرز السياسات الثابتة والممنهجة التي يستخدمها الاحتلال، لتقويض أي حالة مقاومة متصاعدة ضده”.
يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الجيش الإسرائيلي على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقا.
المصدر: هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link