ومن بين البلاغات، برزت أكثر من 70 شكوى تتعلق بما يُعرف بـ”انتقام البورنو”، حيث ادعى ضحايا أن شركاءهم السابقين قاموا بنشر مقاطع فيديو وصور حميمة على المنصة دون موافقتهم، مستفيدين ماليا من هذا المحتوى.
وألقت هذه الحالات الضوء على جانب مظلم من استخدام المنصة الشهيرة، التي تحولت من وسيلة للربح إلى أداة للابتزاز.
ولم تتوقف القصص المروعة عند هذا الحد، فقد كشفت التحقيقات عن 10 حالات على الأقل ادعت فيها نساء أنهن أُجبرن على العمل في مجال الجنس عبر المنصة من قبل شركاء مسيطرين.
والأمر الأكثر إثارة للقلق هو وجود أكثر من 10 شكاوى تتعلق بانخراط قاصرين تقل أعمارهم عن 18 عاما في استخدام المنصة، وهو ما يخالف بشكل صارخ قواعد “OnlyFans” التي تحظر مشاركة المحتوى من قبل القُصَّر.
و”OnlyFans” منصة رقمية شهيرة تتيح للمستخدمين نشر محتوى حصري مقابل اشتراكات مدفوعة. وعلى الرغم من شهرتها في عالم الترفيه للبالغين، إلا أنها أصبحت أيضا مصدرا للجدل بسبب سوء الاستخدام والانتهاكات التي تحدث تحت مظلتها.
المصدر: “Mirror”