https://sputnikarabic.ae/20240130/أكاديمي-لـسبوتنيك-العام-الجديد-لا-يحمل-بارقة-أمل-لليمنيين-1085592063.htmlأكاديمي لـ”سبوتنيك”: العام الجديد لا يحمل بارقة أمل لليمنيينأكاديمي لـ”سبوتنيك”: العام الجديد لا يحمل بارقة أمل لليمنيينأكد الدكتور محمد جمال الشعيبي، أستاذ الاقتصاد السياسي- جامعة عدن، أن العام الجديد لا يحمل أي بارقة أمل لليمنيين، حيث تشهد البلاد وضع اقتصادي سيئ للغاية، متجسدا… 30.01.2024, سبوتنيك عربي2024-01-30T22:34+00002024-01-30T22:34+00002024-01-30T22:34+0000الحرب على اليمنأخبار اليمن الأنالعالم العربيالحكومة اليمنيةحصري/html/head/meta[@name=”og:title”]/@content/html/head/meta[@name=”og:description”]/@contenthttps://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/09/10/1067813838_0:0:2912:1639_1920x0_80_0_0_5117ee8b319a955042ec2337e7e73df6.jpgوقال الشعيبي في حديثه لـ”سبوتنيك”، اليوم الثلاثاء، تأتي هذه التطورات المتسارعة مترافقة مع تزايد الضغوط المالية وارتفاع حدة الأزمة النقدية في ظل استمرار تدهور أسعار صرف الريال اليمني، واستمرار الانقسام على كافة المستويات.وتابع الشعيبي، التطورات الأخيرة في البحر الأحمر وخليج عدن، والقصف الخارجي على أراضي يمنية، سيكون لها بالغ الأثر و سوف تزيد من تفاقم الأوضاع الاقتصادية، من حيث ارتفاع أسعار المشتقات النفطية، والسلع الغذائية، نتيجة ارتفاع تكاليف الشحن البحري و تكاليف التأمين مع تراجع المساعدات الإنسانية بشكل أكبر.وأشار الأكاديمي اليمني، إلى مسار تحركات ملف التسوية السياسية وخارطة الطريق التي أعلن عنها المبعوث الأممي نهاية العام الماضي، والتي تشهد تعثرا و ربما تأخر في الوصول إلى اتفاق في ظل المعطيات الأخيرة على أرض الواقع، حتى وإن كان أطراف الصراع في الداخل يظهرون الالتزام نوعا ما باتفاق الهدنة المعلن، إلا أن الأمر قد يخرج عن السيطرة في أي لحظة، في ظل التطورات الأخيرة.ويكمل الشعيبي، كل تلك التداعيات تأتي في الوقت الذي يواجه فيه اليمن العديد من التحديات، مثل انهيار أسعار الصرف، وارتفاع معدلات التضخم، و اشتداد الاضطرابات الاجتماعية، واستمرار توقف الصادرات النفطية، وتراجع أداء القطاعات الاقتصادية غير النفطية، يرافقها تأخر صرف مرتبات القطاع العام المدني والعسكري في المناطق المحررة، أما في المناطق غير المحررة فأن المرتبات متوقفة منذ أكثر من سبع سنوات، وكل ذلك ترك آثارا بالغة على مختلف الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.وأوضح الأكاديمي اليمني، أن كل من صنعاء وعدن فقدت القدرة على إعداد موازنات عامة للدولة، الأمر الذي أصبح من الصعب معه مواجهة التقلبات الاقتصادية من خلال العمل بأدوات السياسة المالية والنقدية، وأصبحت السلطات الحكومية عاجزة عن الوفاء بالتزاماتها المالية، وقد ظهر ذلك بشكل تدريجي إلى أن وصل إلى ما هو عليه اليوم في ظل استمرار المسببات وتطورها.ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2022، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة “ًأنصار الله” إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة التي استمرت 6 أشهر.ويعاني البلد العربي للعام التاسع توالياً، صراعاً مستمراً على السلطة بين الحكومة المعترف بها دولياً وجماعة “أنصار الله”، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بالأسوأ على مستوى العالم.وتسيطر جماعة “أنصار الله” منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.https://sputnikarabic.ae/20200404/اليونيسيف-تنشر-فيديو-أطفال-اليمن-يملؤهم-الأمل-1045071453.htmlhttps://sputnikarabic.ae/20191017/الأمم-المتحدة-تتحدث-عن-بارقة-أمل-هشة-جنوبي-اليمن-1043177116.htmlسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ 2024سبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ الأخبارar_EGسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ https://cdn1.img.sputnikarabic.ae/img/07e6/09/10/1067813838_324:0:2912:1941_1920x0_80_0_0_3b69a646d9198cf8cc090aeadeda5b36.jpgسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ الحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, العالم العربي, الحكومة اليمنية, حصريالحرب على اليمن, أخبار اليمن الأن, العالم العربي, الحكومة اليمنية, حصريحصريأكد الدكتور محمد جمال الشعيبي، أستاذ الاقتصاد السياسي- جامعة عدن، أن العام الجديد لا يحمل أي بارقة أمل لليمنيين، حيث تشهد البلاد وضع اقتصادي سيئ للغاية، متجسدا في أزمات البلاد السياسية الاقتصادية والمالية والنقدية، التي صار من المستحيل التعامل معها في ظل الإمكانات الذاتية المتوفرة.وقال الشعيبي في حديثه لـ”سبوتنيك”، اليوم الثلاثاء، تأتي هذه التطورات المتسارعة مترافقة مع تزايد الضغوط المالية وارتفاع حدة الأزمة النقدية في ظل استمرار تدهور أسعار صرف الريال اليمني، واستمرار الانقسام على كافة المستويات.اليونيسيف تنشر فيديو “أطفال اليمن يملؤهم الأمل”4 أبريل 2020, 15:26 GMTوتابع الشعيبي، التطورات الأخيرة في البحر الأحمر وخليج عدن، والقصف الخارجي على أراضي يمنية، سيكون لها بالغ الأثر و سوف تزيد من تفاقم الأوضاع الاقتصادية، من حيث ارتفاع أسعار المشتقات النفطية، والسلع الغذائية، نتيجة ارتفاع تكاليف الشحن البحري و تكاليف التأمين مع تراجع المساعدات الإنسانية بشكل أكبر.وأشار الأكاديمي اليمني، إلى مسار تحركات ملف التسوية السياسية وخارطة الطريق التي أعلن عنها المبعوث الأممي نهاية العام الماضي، والتي تشهد تعثرا و ربما تأخر في الوصول إلى اتفاق في ظل المعطيات الأخيرة على أرض الواقع، حتى وإن كان أطراف الصراع في الداخل يظهرون الالتزام نوعا ما باتفاق الهدنة المعلن، إلا أن الأمر قد يخرج عن السيطرة في أي لحظة، في ظل التطورات الأخيرة.ويكمل الشعيبي، كل تلك التداعيات تأتي في الوقت الذي يواجه فيه اليمن العديد من التحديات، مثل انهيار أسعار الصرف، وارتفاع معدلات التضخم، و اشتداد الاضطرابات الاجتماعية، واستمرار توقف الصادرات النفطية، وتراجع أداء القطاعات الاقتصادية غير النفطية، يرافقها تأخر صرف مرتبات القطاع العام المدني والعسكري في المناطق المحررة، أما في المناطق غير المحررة فأن المرتبات متوقفة منذ أكثر من سبع سنوات، وكل ذلك ترك آثارا بالغة على مختلف الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.وأوضح الأكاديمي اليمني، أن كل من صنعاء وعدن فقدت القدرة على إعداد موازنات عامة للدولة، الأمر الذي أصبح من الصعب معه مواجهة التقلبات الاقتصادية من خلال العمل بأدوات السياسة المالية والنقدية، وأصبحت السلطات الحكومية عاجزة عن الوفاء بالتزاماتها المالية، وقد ظهر ذلك بشكل تدريجي إلى أن وصل إلى ما هو عليه اليوم في ظل استمرار المسببات وتطورها.الأمم المتحدة تتحدث عن “بارقة أمل هشة” جنوبي اليمن17 أكتوبر 2019, 15:37 GMTويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول 2022، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة “ًأنصار الله” إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة التي استمرت 6 أشهر.ويعاني البلد العربي للعام التاسع توالياً، صراعاً مستمراً على السلطة بين الحكومة المعترف بها دولياً وجماعة “أنصار الله”، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بالأسوأ على مستوى العالم.وتسيطر جماعة “أنصار الله” منذ سبتمبر/ أيلول 2014، على غالبية المحافظات وسط وشمال اليمن، بينها العاصمة صنعاء، فيما أطلق تحالف عربي بقيادة السعودية، في 26 مارس/ آذار 2015، عمليات عسكرية دعماً للجيش اليمني لاستعادة تلك المناطق من قبضة الجماعة.
أكاديمي لـ”سبوتنيك”: العام الجديد لا يحمل بارقة أمل لليمنيين
الخبر التالي