يعد الشعور بالألم موضوعا شائكا نظرا لاختلاف عتبة الألم بين الأفراد، خاصة في ظل وجود حالات صحية تسبب آلاما لا يمكن تحمّلها في بعض الأحيان.
وكشفت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS)، أن هناك 20 حالة تُصنف على أنها تسبب “ألما شديدا”، لدرجة أنها يمكن أن تمنعك من أداء المهام اليومية، بما في ذلك كسور العظام وحصوات الكلى.
وتُصنف NHS حالة الكتف المتجمد على أنها إحدى أسوأ الآلام التي يمكن أن تعاني منها، حيث يصبح المفصل مشدودا وقاسيا لدرجة أنه يكاد يكون من المستحيل رفع ذراعك.
وتشمل القائمة الكاملة للحالات المسببة لأسوأ أنواع الألم:
– الهربس النطاقي.
– الصداع العنقودي.
– الكتف المتجمدة.
– تهشم العظام.
– متلازمة الألم المعقد (CRPS).
– النوبة القلبية.
– الانزلاق الغضروفي.
– داء الكريات المنجلية.
– التهاب المفاصل.
– الصداع النصفي.
– عرق النسا.
– حصى الكلى.
– التهاب الزائدة الدودية.
– التهاب العصب الثالث.
– التهاب البنكرياس الحاد.
– النقرس.
– بطانة الرحم.
– قرحة المعدة.
– الفيبروميالجيا (اضطراب يتميز بألم عضلي هيكلي واسع النطاق).
– الألم بعد الجراحة.
وعن هذه الحالات، قال الدكتور غاري ليروي، المتخصص في طب الأسرة في دايتون بولاية أوهايو: “هذه كلها حالات ألم نراها عادة في بيئة الرعاية الصحية”.
ومع ذلك، يرى ليروي أنه ينبغي إدراج حالتين في القائمة أيضا: آلام الظهر وآلام الأسنان.
وقال موضحا: “تؤثر آلام أسفل الظهر المزمنة على 80% من السكان في مرحلة ما من حياتهم، لأننا كإنسان عاقل ينحني ويدفع ويسحب، ينتهي بنا الأمر إلى آلام الظهر العضلية الهيكلية. وآلام الأسنان، التي غالبا ما يتم تجاهلها، يمكن أن تكون مؤلمة للغاية أيضا”.
أما بالنسبة لما يجب فعله في حالة “تأثير الألم على قدرة الشخص على العمل في المجتمع”، أو عندما “يمنعه من العمل أو النوم أو توفير التغذية لنفسه”، فيوصي ليروي بطلب المشورة الطبية.
المصدر: إندبندنت
Source link