https://sarabic.ae/20240619/أطفال-غزة-يواجهون-الحزن-بفعاليات-ترفيهية-في-عيد-الأضحى-1089989591.htmlأطفال غزة يواجهون الحزن بفعاليات ترفيهية في عيد الأضحىأطفال غزة يواجهون الحزن بفعاليات ترفيهية في عيد الأضحىسبوتنيك عربييأتي عيد الأضحى هذا العام على قطاع غزة في ظل حرب مستمرة منذ نحو 8 أشهر، حيث خلفت عشرات آلاف القتلى والمصابين، ودمر الجيش الإسرائيلي أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح… 19.06.2024, سبوتنيك عربي2024-06-19T12:59+00002024-06-19T12:59+00002024-06-19T12:59+0000العالم العربيhttps://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/06/13/1089987907_0:0:1280:720_1920x0_80_0_0_f43f876586a22e15b7ee8738102f9f76.jpgوغابت مظاهر العيد التي كانت حاضرة في السنوات الماضية، وتزيّن أجواء قطاع غزة، وتحديداً تلك المظاهر المتعلقة بالأطفال الأكثر خسارة في الحرب، فالقيود الصارمة على دخول البضائع إلى قطاع غزة، تسببت في نقص البضائع الخاصة بالعيد أو عدم توافرها أساساً.ويواجه أطفال قطاع غزة عواقب مأساوية للغاية، في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى جانب الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، ما أدى إلى خلق وضع صعب للأطفال، وصدمات نفسية بحاجة إلى علاج، وبرامج ترفيهية تعيد البسمة الضائعة من شفاه أطفال غزة، ووفقا لليونيسيف، فإن هناك ما لا يقل عن 17 ألف طفل في قطاع غزة غير مصحوبين بذويهم أو منفصلين عن والديهم، ويعاني الأطفال من ضغوط نفسية صعبة للغاية.وللتخفيف عنهم من حزن وضجيج الحرب المشتعلة، نظّمت مجموعة من الفعاليات خلال العيد في خان يونس جنوبي قطاع غزة، للترفيه عن الأطفال النازحين، وتقول نجلاء أبو نحلة مديرة جميعة مياسم لوكالة “سبوتنيك” عن فعاليات العيد: “بالرغم من الدمار والخوف في قطاع غزة، وما يعانيه أهالي القطاع بسبب الحرب، نظمنا فعاليات خلال العيد، لنعيد البسمة على وجوه الأطفال ونحاول الابتعاد قليلا عن الحرب، وقدمنا خلال الفعاليات مجموعة من الفقرات التي أدخلت السرور على الأطفال، مثل السيرك والمهرج، والدبكة، وبعض الأنشطة والمسابقات الجميلة”.فعاليات لكسر الصدماتوتستمر فعاليات الترفيه في القطاع خلال أيام العيد، وتحتوي على عدة فقرات ترفيهية وفنية وألعاب للأطفال النازحين، بهدف التخفيف عنهم ورسم البهجة والسرور على وجوههم، ويقول النازح أحمد أبو عاصي لـ”سبوتنيك”: “نزحت مع عائلتي عدة مرات، من شمال القطاع إلى جنوبه، وحاليا نعيش في خان يونس، ولقد واجه أطفالي حالات هلع وخوف، خلال الفترة الماضية، بسبب التنقل تحت القصف من مكان إلى آخر، وهم بحاجة إلى علاج سريع، كما هو حال باقي الأطفال في قطاع غزة”.وأما الطفلة دانا عصفور فقد نزحت 5 مرات مع عائلتها، وتتمنى أن تتوقف الحرب، لتعود إلى بيتها المدمر، وتقول دانا لوكالة “سبوتنيك”: “نحن من خان يونس، ونزحنا 5 مرات، ولا نعلم في كل مرة أين سنذهب، ولقد قصف بيت الجيران، ورأيت الشهداء على الأرض، وذهبنا إلى منطقة المواصي، وكان القصف قريب منا، وعانينا من الحر ونقص الماء، وانتشار الأمراض”.وتضيف عصفور بالقول: “في هذا العيد لا يوجد بهجة ولا فرحة، ولا يوجد ملابس أو ألعاب، والأطفال يواجهون الحزن والموت كل يوم، ولقد قتل 12 من عائلتي، لذلك لا يوجد عندنا فرح، لكن أمنيتي في هذا العيد أن تتوقف الحرب، فالموت يطاردنا والدمار من حولنا، والقتل كل يوم، وغزة تحولت إلى دمار”.القائمة السوداءوأدرجت الأمم المتحدة القوات العسكرية والأمنية الإسرائيلية على “القائمة السوداء” للأطراف التي ارتكبت انتهاكات جسيمة ضد الأطفال في مناطق النزاعات المسلحة خلال عالم 2023، وذلك ضمن ملحق تقرير الأمين العام السنوي حول الأطفال والنزاعات المسلحة.وقال التقرير السنوي الذي يغطي السنة الماضية، إن “العنف بحق الأطفال في الصراعات المسلحة، عام 2023، وصل إلى مستويات مرتفعة للغاية بزيادة 21 في المئة الانتهاكات الجسمية، حيث تحمل الأطفال عبء زيادة وتصاعد الأزمات التي شابها التجاهل التام لحقوق الطفل، وخاصة الحق في الحياة”.وأضاف: “وزادت أعمال قتل وتشويه الأطفال بنسبة 35 في المئة، فيما وصل عدد الأطفال الذين قتلوا وشوهوا إلى مستوى غير مسبوق، في الأزمات المدمرة في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة قطاع غزة”.وارتفع عدد ضحايا سوء التغذية في قطاع غزة إلى 40، ويواجه أكثر من مليون طفل في القطاع خطر المجاعة، بواقع 3 آلاف طفل معرضون للموت بسبب المجاعة، وقتل 15694 طفلا في قطاع غزة منذ بداية الحرب، فضلا عن مقتل 124 طفلا في الضفة الغربية منذ بدء الحرب بعد السابع من أكتوبر 2023، كما حرم 625 ألف طفل من حق التعليم.ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفي اليوم الـ 257 ارتفع عدد القتلى منذ بداية الحرب على القطاع، إلى أكثر من 37 ألف قتيل، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة نحو 86 ألفا آخرين.وفي 7 أكتوبر، شنّ مقاتلون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية، ورداً على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ”القضاء” على الحركة، وتقول إسرائيل إن 130 أسيراً ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصاً خطفوا في 7 أكتوبر.سبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ 2024سبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ الأخبارar_EGسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/06/13/1089987907_160:0:1120:720_1920x0_80_0_0_f2e3a3fd30046a0ea0c04a5f51ed4d76.jpgسبوتنيك عربي feedback.arabic@sputniknews.com+74956456601MIA „Rosiya Segodnya“ العالم العربيالعالم العربيحصرييأتي عيد الأضحى هذا العام على قطاع غزة في ظل حرب مستمرة منذ نحو 8 أشهر، حيث خلفت عشرات آلاف القتلى والمصابين، ودمر الجيش الإسرائيلي أحياء بكاملها، وتسبّب بنزوح 1.7 من أصل 2.4 مليون نسمة، وأثار أزمة إنسانية كارثية، بحسب الأمم المتحدة.وغابت مظاهر العيد التي كانت حاضرة في السنوات الماضية، وتزيّن أجواء قطاع غزة، وتحديداً تلك المظاهر المتعلقة بالأطفال الأكثر خسارة في الحرب، فالقيود الصارمة على دخول البضائع إلى قطاع غزة، تسببت في نقص البضائع الخاصة بالعيد أو عدم توافرها أساساً.ويواجه أطفال قطاع غزة عواقب مأساوية للغاية، في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى جانب الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، ما أدى إلى خلق وضع صعب للأطفال، وصدمات نفسية بحاجة إلى علاج، وبرامج ترفيهية تعيد البسمة الضائعة من شفاه أطفال غزة، ووفقا لليونيسيف، فإن هناك ما لا يقل عن 17 ألف طفل في قطاع غزة غير مصحوبين بذويهم أو منفصلين عن والديهم، ويعاني الأطفال من ضغوط نفسية صعبة للغاية.وللتخفيف عنهم من حزن وضجيج الحرب المشتعلة، نظّمت مجموعة من الفعاليات خلال العيد في خان يونس جنوبي قطاع غزة، للترفيه عن الأطفال النازحين، وتقول نجلاء أبو نحلة مديرة جميعة مياسم لوكالة “سبوتنيك” عن فعاليات العيد: “بالرغم من الدمار والخوف في قطاع غزة، وما يعانيه أهالي القطاع بسبب الحرب، نظمنا فعاليات خلال العيد، لنعيد البسمة على وجوه الأطفال ونحاول الابتعاد قليلا عن الحرب، وقدمنا خلال الفعاليات مجموعة من الفقرات التي أدخلت السرور على الأطفال، مثل السيرك والمهرج، والدبكة، وبعض الأنشطة والمسابقات الجميلة”.وتضيف: “لقد تفاعل الأطفال مع هذه الفعاليات بكل طاقة ونشاط وفرح، وهذا ساعد في نسيان مؤقت للخوف والقلق الدائم الذي يشعر به الأطفال في القطاع، فمثل هذه النشاطات تخفف من الصدمات النفسية التي يتعرض لها الأطفال بسبب الحرب”.فعاليات لكسر الصدماتوتستمر فعاليات الترفيه في القطاع خلال أيام العيد، وتحتوي على عدة فقرات ترفيهية وفنية وألعاب للأطفال النازحين، بهدف التخفيف عنهم ورسم البهجة والسرور على وجوههم، ويقول النازح أحمد أبو عاصي لـ”سبوتنيك”: “نزحت مع عائلتي عدة مرات، من شمال القطاع إلى جنوبه، وحاليا نعيش في خان يونس، ولقد واجه أطفالي حالات هلع وخوف، خلال الفترة الماضية، بسبب التنقل تحت القصف من مكان إلى آخر، وهم بحاجة إلى علاج سريع، كما هو حال باقي الأطفال في قطاع غزة”.ويضيف: “هذه الفعاليات رائعة، وتستهدف عدد كبير من الأطفال النازحين وعائلاتهم، للتفريغ من الضغط والصدمات النفسية التي نتعرض لها في قطاع غزة، ومنذ فترة طويلة لم أر أطفالي يفرحون ويضحكون بهذه الطريقة، ونريد استمرار مثل هذه الفعاليات التي تدخل الفرحة على الأطفال بعد العيد”.وأما الطفلة دانا عصفور فقد نزحت 5 مرات مع عائلتها، وتتمنى أن تتوقف الحرب، لتعود إلى بيتها المدمر، وتقول دانا لوكالة “سبوتنيك”: “نحن من خان يونس، ونزحنا 5 مرات، ولا نعلم في كل مرة أين سنذهب، ولقد قصف بيت الجيران، ورأيت الشهداء على الأرض، وذهبنا إلى منطقة المواصي، وكان القصف قريب منا، وعانينا من الحر ونقص الماء، وانتشار الأمراض”.وتضيف عصفور بالقول: “في هذا العيد لا يوجد بهجة ولا فرحة، ولا يوجد ملابس أو ألعاب، والأطفال يواجهون الحزن والموت كل يوم، ولقد قتل 12 من عائلتي، لذلك لا يوجد عندنا فرح، لكن أمنيتي في هذا العيد أن تتوقف الحرب، فالموت يطاردنا والدمار من حولنا، والقتل كل يوم، وغزة تحولت إلى دمار”.القائمة السوداءوأدرجت الأمم المتحدة القوات العسكرية والأمنية الإسرائيلية على “القائمة السوداء” للأطراف التي ارتكبت انتهاكات جسيمة ضد الأطفال في مناطق النزاعات المسلحة خلال عالم 2023، وذلك ضمن ملحق تقرير الأمين العام السنوي حول الأطفال والنزاعات المسلحة.وقال التقرير السنوي الذي يغطي السنة الماضية، إن “العنف بحق الأطفال في الصراعات المسلحة، عام 2023، وصل إلى مستويات مرتفعة للغاية بزيادة 21 في المئة الانتهاكات الجسمية، حيث تحمل الأطفال عبء زيادة وتصاعد الأزمات التي شابها التجاهل التام لحقوق الطفل، وخاصة الحق في الحياة”.وأضاف: “وزادت أعمال قتل وتشويه الأطفال بنسبة 35 في المئة، فيما وصل عدد الأطفال الذين قتلوا وشوهوا إلى مستوى غير مسبوق، في الأزمات المدمرة في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة، وخاصة قطاع غزة”.وارتفع عدد ضحايا سوء التغذية في قطاع غزة إلى 40، ويواجه أكثر من مليون طفل في القطاع خطر المجاعة، بواقع 3 آلاف طفل معرضون للموت بسبب المجاعة، وقتل 15694 طفلا في قطاع غزة منذ بداية الحرب، فضلا عن مقتل 124 طفلا في الضفة الغربية منذ بدء الحرب بعد السابع من أكتوبر 2023، كما حرم 625 ألف طفل من حق التعليم.ويواصل الجيش الإسرائيلي حربه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفي اليوم الـ 257 ارتفع عدد القتلى منذ بداية الحرب على القطاع، إلى أكثر من 37 ألف قتيل، غالبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة نحو 86 ألفا آخرين.وفي 7 أكتوبر، شنّ مقاتلون من حماس هجوما على جنوب إسرائيل أدى لمقتل 1200 إسرائيلي، وفقا لبيانات إسرائيلية رسمية، ورداً على هجوم حماس، تعهدت إسرائيل بـ”القضاء” على الحركة، وتقول إسرائيل إن 130 أسيراً ما زالوا محتجزين في غزة، بينهم 30 ماتوا، من إجمالي 250 شخصاً خطفوا في 7 أكتوبر.