ونقلت الوكالة عن مصادرها: “بدأ الأوروبيون منذ حوالي عام بحث نوع القوة التي قد يحتاجونها، إلحاحهم ازداد بسبب المخاوف من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يتجاوزهم وربما حتى يتجاوز أوكرانيا ويعقد صفقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.

وأشارت الوكالة إلى أن بريطانيا وفرنسا تقفان في طليعة هذه الجهود وعلى الرغم من أن التفاصيل لا تزال قليلة، إلا أن تكوين ودور القوات سيتحددان وفقا لشروط اتفاق السلام.
وأضافت الوكالة: “الواضح هو أن الأوروبيين سيجدون صعوبة في حشد قوات كبيرة، وبالتأكيد لن يتمكنوا من ذلك بسرعة”.
وقال وزير الدفاع الإستوني هانو بيفكور للوكالة إنه “من الأهمية بمكان” أن يفهم الحلفاء الأوروبيون كيف سيبدو خط التماس في أوكرانيا قبل وضع خطة إرسال القوات.
وأضاف أنه إذا قامت روسيا وأوكرانيا بتقليص قواتهما على طول خط الجبهة إلى “بضعة آلاف” من الجانبين، فإنه “لن تكون هناك مشكلة لأوروبا في التواجد هناك أيضا، لكن إذا استمر النزاع سيكون الأمر أكثر صعوبة”.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “التلغراف” نقلا عن مصادر في الحكومة البريطانية أن قادة بريطانيا وفرنسا يناقشون سرا إرسال قوات “لحفظ السلام” إلى أوكرانيا بعد انتهاء النزاع.
وأشارت المصادر إلى أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر “لم يقتنع تماما” بعد بالمبادرة، بينما يواصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الترويج لفكرة إرسال قوات عسكرية إلى أوكرانيا، التي ناقشها سابقا مع زعيم نظام كييف فلاديمير زيلينسكي ورئيس وزراء بولندا دونالد توسك.
من جهتها، أعلنت الاستخبارات الروسية أن الغرب يسعى لنشر قوة “لحفظ السلام” في أوكرانيا قوامها 100 ألف فرد “لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا”، مما سيمثل احتلالا لها.
وسبق لروسيا وحذرت من أن أي قوة أجنبية قد تدخل أوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للجيش الروسي، وإعلانا للحرب على روسيا.
المصدر: RT
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link