أردوغان يطالب إسرائيل بالانسحاب من أراض احتلتها ويتحدث عن أكبر مشكلات سوريا

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.



وقال أردوغان، في كلمته خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه الحاكم العدالة والتنمية، في مقر البرلمان التركي:

-انتهاء حكم نظام البعث بعد 61 عاما، تم بطريقة عظيمة ورائعة

-بعد 13 عاما من القتل الذي ارتكبه نظام الأسد، أخيرا نجا الشعب السوري من هذا النظام

-ليس فقط حلب والشام وحماة وحمص، بل كل المناطق التي كانت تحت سيطرة النظام السوري تم تحريرها

-أقولها بشكل واضح وصريح، بالنسبة للقضية السورية كانت هناك عدة سياسات عديمة الأخلاق وعديمة الإنسانية، والآن من كانوا ينفذون تلك السياسات، لا يملكون أية عبارات يمكنهم استخدامها، ولا يملكون أية جمل لوصف ما كانوا يقومون به في تلك الفترة من دعم للنظام المجرم

-لا يمكن لأحد تدنيس ما قمنا به، أو إلقاء وصمة العار في جباهنا، لأننا نعرف ما قمنا به، باتباع سياسة أخلاقية خالية من الأخطاء حيال التطورات في سوريا

-أثبتنا للجميع أن سياستنا كانت هي الأصحّ خلال هذه السنوات الطويلة

-أقول لزعيم المعارضة (التركية) رئيس حزب الشعب الجمهوري: من أنت لتنتقد سياساتنا ؟

-نحن نعرف جيدا ما تقوم به هذه الأحزاب السياسية في تركيا (يقصد المعارضة)، ونعرف جيدا أيضا كيف يمكننا الذهاب إلى سوريا

-منذ نصف قرن، والشعب السوري يعاني من هذا النظام، وخرج للشارع للمطالبة بالحياة الحرة والكريمة، وهذا من أبسط حقوقه

-عندما بدأت المظاهرات في سوريا، تواصلنا عدة مرات مع رئيس النظام السوري آنذاك، للحديث حول أحقية مطالب المتظاهرين، وكان يَعِدُنا بأنه سيصدر القوانين لتخفيف الاحتقان، ولكنه كان يقوم بالعكس، واستخدم الأسلحة الثقيلة ضدّ شعبه

-كان عليه أن يصدر تعليمات وقوانين لحفظ حقوق الشعب والأخذ بمطالبه

-وانضمت روسيا وإيران للأزمة، ثمّ تدخّلت المنظمات الإرهابية

-وحصلت اعتداءات بالأسلحة الكيميائية، وحصلت الهجمات على المدنيين، فتدخّلت تركيا من أجل حماية حدودها وأمنها، ولم يكن من الممكن أن نصمت حيال ما يجري في جارتنا المهمة سوريا

-تعرّضنا للكثير من الانتقادات من الدول المعادية لتركيا.. ولم ننزعج من هذه الأطراف لأننا نعرف مواقفها

لكن ما أزعجنا هو المعارضة التركية، التي لم تقل لأمريكا والدول الغربية والمنظمات الإرهابية ما الذي تفعلونه في سوريا، وكانوا دائماً يقولون ماذا نفعل في سوريا.. وكانوا ينتقدوننا لأننا فتحنا أبوابنا لاستقبال اللاجئين السوريين

-أكثر من مليون سوري قتلوا إما باستخدام الأسلحة من النظام ضدّهم، أو من خلال التعذيب داخل السجون التابعة للنظام

-نظام الأسد سمح للتنظيمات الإرهابية بالتوسع في سوريا

-سياستنا تجاه الشعب السوري كانت واضحة منذ البداية ولم تتغير

-أقول لمن كانوا يدعمون الأسد، أين كنتم عندما كانت تتمّ عمليات قتل الأطفال والنساء وعمليات التعذيب بالسجون والهجمات ضدّ المدنيين والمجازر والهجمات على مدننا عبر الحدود.. هل تيقّنتم الحقائق فقط عندما انصرف الظالم الأسد ؟

-الشعب السوري تعرض لأبشع أنواع التعذيب والظلم في عهد نظام الأسد

-وقفنا إلى جانب الشعب السوري، رغم كل الانتقادات التي وجّهت إلينا

-أقول لهم إنكم لن تستطيعوا أن تضعوا حدودا بين الأخوة التركية السورية، والأخوة التركية العربية الكردية

-كانوا يقولون لنا ماذا تفعلون في الشام وحلب.. نحن نقول لهم إن ماضينا مشترك وحاضرنا مشترك وقلبنا وواحد، ونبذل قصارى جهدنا لبناء سوريا جديدة

-أجدادنا ذهبوا إلى تلك المناطق، ونحن نسير على نفس الطريق

-ولن نبخل بأي جهد لإرساء الاستقرار، وأرسلنا وزير خارجيتنا ورئيس استخباراتنا لدمشق

-واليوم ستكون هناك زيارة لوزير الخارجية ووزير الدفاع ورئيس الاستخبارات السوريين إلى تركيا، وسنبحث عددا كبيرا من الملفّات المتعلقة بإعادة إعمار سوريا وإحياء المؤسسات

-يجب على إسرائيل أن تنسحب من المناطق التي احتلتها في سوريا

-يجب على إسرائيل، أن توقف فورا الأعمال العدائية على الأراضي السورية، وإلا فإن النتائج سيكون لها تأثير سلبي على الجميع

-تنظيم وحدات حماية الشعب الكردية الإرهابي يحتلّ ثلث أراضي الدولة السورية

-أكبر مشكلة في سوريا هي وحدات حماية الشعب الكردية

-لا يمكن أن نعطي إذنا لبقاء تنظيم داعش أو وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا

-على الجميع أن يرفع يده عن المنطقة.. ونحن أقوياء لنسحق رأس كل المنظمات الإرهابية في سورية

-إذا لم تتخلى المنظمات الإرهابية عن السلاح فسندفنهم في الأرض مع ذلك السلاح

-تركيا دولة قوية ولديها كل الإمكانات والعزيمة اللازمة للقضاء على كلّ المنظمات الإرهابية

-اهتمام تركيا بدولة جارة لها (يقصد سوريا) لأسباب مشروعة ومحقة وإنسانية أمر طبيعي جدا

-من واجبنا كإخوة وجيران أن نداوي جراح إخواننا (السوريين) ونضمن لهم النهوض في أقرب وقت

-يمكننا أن ننظر بمنظار غربي إلى دولة مجاورة (يقصد سوريا) تربطنا بها علاقات أخوية منذ قرون، وحدود بطول 911 كيلومترا

-نتابع وندعم حل كل قضايا إخوتنا الأكراد في سوريا، ونحن الضامنون لأمن الأكراد

-تنظيم وحدات حماية الشعب الكردية الإرهابي، الذي ينهب أيضا الموارد الطبيعية في سوريا، لن يفلت من المصير المؤلم الوشيك، ما لم يحل نفسه ويلقي سلاحه

المصدر: RT

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

Source link

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

A csendes és nyugodt élet kedvelőinek megnevezett A kutyák hatása a A macskákkal kapcsolatos három mítoszt, amelyekben Állatoknál melyik a leghosszabb fej: ez a tény sokakat meglepő