احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
أجرى حزب العدالة والتنمية التركي بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان تعديلات على تشكيلة هيئته الحاكمة- اللجنة التنفيذية المركزية، شملت 52%. وضمت القائمة سبعة نواب كانوا يمثلون في السابق فصائل المعارضة في الجمعية الوطنية الكبرى (البرلمان).
وكما أوضح المستشرق رسلان سليمانوف، لـ “نيزافيسيمايا غازيتا”، فإن أردوغان بدأ التحضير لانتخابات العام 2028 مقدمًا، وقال: “إن إحدى المهام الرئيسية في الطريق إلى الانتخابات هي تعديل الدستور، أي اعتماد قانون أساسي جديد”.
وبحسب سليمانوف، فإن هذا سيتيح لرئيس الدولة الحالي الترشح لولاية ثالثة جديدة بشكل قانوني ومن دون أي مشاكل.
وأوضح سليمانوف أن “من المهم لهذا الغرض بالطبع جذب ممثلي الأحزاب الأخرى إلى جانبه، لأن أنصار أردوغان لديهم حاليًا 323 مقعدا في البرلمان، وهذا لا يكفي لبدء تعديلات على الدستور. تتطلب العملية 360 صوتًا. ولإقرار التعديلات من دون استفتاء، يحتاج إلى الأصوات الـ400 كلها. ولذلك، يعمل أردوغان وحزبه بشكل نشط مع ممثلي قوى المعارضة الأخرى– الأحزاب الصغيرة، التي، كما نرى، تنتقل إلى جانب حزب العدالة والتنمية الحاكم، وهو ما يعزز موقفه جزئيًا. ولكن، لا يمكن القول في الوقت الحالي إن هذا يغير صورة الوضع اليوم بشكل كبير، لأن المعارضة لا تزال تمتلك المبادرة”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
