ووفق الموقع المصري بلغ حجم القطع المهربة قرابة الـ 1750 قطعة أثرية.
وكشفت التحريات الأمنية حول قضية تهريب “آثار نويبع” أن معلومات وردت للأجهزة الأمنية مفادها اعتزام المتهم ومقيم بالوحدات الشرقية بالعقبة بالأردن، تهريب كمية من العملات والتماثيل الأثرية من مصر إلى الأردن.
وأضافت التحريات أنه عقب تقديم إخبارية من هيئة الجمارك بنوييع سجلت تحت “رقم 2885″، تم تشكيل لجنة أمنية جمركية لتفتيش السيارة المشار إليها وأمتعته الشخصية.
وأسفر التفتيش عن وجود لفافتين أخفاهما المتهم الأول داخل مخزن سري في لوحة القيادة والتحكم بالسيارة، ولفافتين أخفاهما داخل دواسة لوحة القيادة والتحكم الخاصة بالسيارة، ولفافة أخفاها بالجانب الأيمن الخاص بكابينة السيارة.
وبفض تلك اللفافات تبين وجود عدد من العملات يشتبه في أثريتها وتمثال صغير الحجم يشتبه في أثريته ما يشير إلى تعمد المتهم إخفاء تلك المضبوطات بقصد تهريبها إلى خارج البلاد.
واستدعت السلطات لجنة من الآثار لفحص ما تم حجزه، وبمواجهة المتهم أقر بحيازته للمضبوطات وأنه استلمها من أحد المتهمين.
وأفاد بأنه قابله وسلمه المضبوطات بالطريق الدائري الإقليمي قبيل منزل طريق السويس، وذلك لتسليمها إلى شخص ثان يحمل الجنسية الأردنية مقابل مبلغ مالي.المصدر: “القاهرة 24”
إقرأ المزيد
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});