يرتابون في بيع أوكرانيا أسلحة للصين

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.


يرتابون في بيع أوكرانيا أسلحة للصينيرتابون في بيع أوكرانيا أسلحة للصين

RT

هناك محللون يرون أن كييف تساعد بكين في بناء أسطول وطائرات. حول ذلك، كتب فلاديمير سكوسيريف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”:

يؤكد تقرير جديد صادر عن معهد ستوكهولم لأبحاث السلام (SIPRI) أن أوكرانيا قد تستمر في تزويد الصين ببعض المعدات اللازمة للسفن الحربية والطائرات المقاتلة. والمقصود توربينات غاز ومحركات للطائرات. وعلى أية حال، لا توجد عقبات سياسية هنا. يحافظ البلدان على علاقات دبلوماسية. وفي هذا السياق، تذكر وسائل الإعلام أن العلاقات العسكرية بين الصين وأوكرانيا قديمة. وقد اشترت الصين حاملة الطائرات لياونينغ من الأوكرانيين؛ وزودت كييف بكين بتقنيات لا يمكن الحصول عليها في دول أخرى، مثل الرادارات المضادة للصواريخ والمحركات المقاتلة.

ويشير تقرير SIPRI أيضًا إلى أن روسيا لا يمكنها أن تحل محل أوكرانيا كمورد لأنواع معينة من المعدات للصين.

وفي الصدد، قال الخبير العسكري، العقيد المتقاعد فيكتور ليتوفكين، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: “قبل اندلاع الأعمال القتالية، قام مصنع “زاريا ماشبرويكت” الأوكراني بتزويد المدمرات الروسية بمحركات. لكن خلال العملية العسكرية الخاصة، ضربت روسيا هذا المصنع. لا أظن أنه يستطيع توفير أي شيء. جرى توريد محركات الطائرات المقاتلة إلى الصين من مصنع موتور سيتش. وقد اشترت الصين المصنع بمبلغ 3 مليارات دولار، ثم اشتراه الأميركيون. ولم تدفع أوكرانيا تعويضات للصين. واتهمت كييف المدير العام لشركة “موتور سيش” فياتشيسلاف بوغوسلايف، بنقل أسرار إلى روسيا، بل زجّت بالرجل البالغ من العمر 85 عامًا في السجن. ومن حيث المبدأ، حتى لو أرادت أوكرانيا تزويد الصين بمعدات، فلن تكون قادرة على نقلها عن طريق البحر إليها. ففي نهاية المطاف، البحر الأسود ليس تحت سيطرتها”.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب



(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.