أفادت بذلك، رئيسة مجموعة العمل المعنية بالسلامة البيولوجية في مجلس الدوما، ونائبة رئيس المجلس إيرينا ياروفايا.
في نهاية سبتمبر الماضي، أعلنت وزارة الصحة الرواندية، عن بداية تفشي في البلاد مرض حمى ماربورغ، الذي ينتمي العامل المسبب له إلى نفس عائلة الفيروس المسبب لحمى إيبولا.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، توفي 9 أشخاص بسبب حمى ماربورغ. وفي الأول من أكتوبر قالت هذه المنظمة إن حمى ماربورغ قد تتفشى لاحقا وتنتشر من رواندا إلى البلدان المجاورة في إفريقيا.
وقالت ياروفايا للصحفيين: “على الأغلب، سيتطور الوضع مع فيروس ماربورغ وفق نفس سيناريو الوضع مع فيروس إيبولا: الولايات المتحدة تختبر لقاحا على السكان الأفارقة، وستتظاهر خلال ذلك بأنها تنفذ مهمة إنسانية”.
وشددت على أنه كان ينبغي على منظمة الصحة العالمية أن تطلب منذ فترة طويلة من الأمم المتحدة التحقيق وتلاحق قانونيا مسبب هذه الأمراض الخطيرة وتقدمه إلى العدالة. وأضافت البرلمانية: “التواجد الإنساني الأمريكي عبر المشاريع البيولوجية، هو حقيقة تهدد العالم، وقد أظهر تحقيقنا أن معهد والتر ريد لأبحاث الجيش الأمريكي في ماريلاند هو موطن لمشروع بيولوجي عسكري أمريكي خطير”.
وأشارت ياروفايا إلى أن مجموعة العمل برئاستها “ستواصل نشاطها لضمان سلامة المواطنين الروس. وسيتم قريبا ضمن المجموعة بحث الإجراءات اللازمة لحماية مواطني بلادنا من هذا الفيروس”.
وكانت الهيئة الروسية لحماية حقوق المستهلكين ورفاهية المواطن (روسبوتربنادزور) قد ذكرت في 3 أكتوبر، أنها سيطرت على الوضع المتعلق بتفشي حمى ماربورغ في رواندا وأن الوكالة لديها نظام اختبار خاص بها لفيروس ماربورغ. ومن المعروف أن هذا الفيروس كان قد تفشى في السابق بأنغولا والكونغو وكينيا وجنوب إفريقيا وأوغندا. وتنتقل الإصابة به من خلال ملامسة إفرازات الجسم المصاب وأنسجته، وهو عبارة عن حمى نزفية شديدة العدوى شبيهة بفيروس إيبولا. وتشمل أعراض الإصابة بالفيروس الفتاك هذا، الصداع وتقيؤ الدم وآلام العضلات، بالإضافة إلى ارتفاع درجة حرارة المصاب بالفيروس.
ولا يوجد دواء أو لقاح معتمد ضد فيروس ماربورغ، لكن معالجة الجفاف والرعاية الداعمة الأخرى يمكن أن تحسن فرص المريض في البقاء على قيد الحياة.
المصدر: تاس
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
Source link